آيت نوري :”أنا جزائري 100%، وحلمي التتويج بالتاج الأفريقي”

خص الدولي الجزائري ، ريان آيت نوري، المحترف في صفوف نادي ولفرهامبتون الإنلجيزي، موقع “ديزاد فوت” بحوار مطول تحدث فيه عن المنتخب الوطني وأهدافه المستقبلية

“أنتظر كأس أفريقيا بفارغ الصبر وعلي إثبات نفسي لضمان استدعائي”

أعرب آيت نوري عن رغبته باستدعائه من طرف الناخب الوطني جمال بلماضي لتمثيل الجزائر في المنافسة القارية التي ستحتضنها كوت ديفوار ملطع السنة المقبلة قائلا:”أنا انتظر بطولة كأس إفريقيا بفارغ الصبر ، الجميع ينتظر ذلك هي بمثابة الحلم ، أولا علي مواصلة العمل مع فريقي لضمان استدعائي”
وأضاف:”عندما أكون في المنتخب أصبح فتى يافعا ، أقدم كل ما علي سواء كان ذلك بفريقي أيضا ، لكن مع الجزائر ذلك له شعور خاص” وتابع :”لدينا أهداف علينا تحقيقها، ونريد أن نجعل كل الجزائريين في العالم فخورين بنا، لذا فإننا جميعًا نقدم كل ما لدينا، إن حمل الكأس في يوم من الأيام هو حلم لا أستطيع حتى أن أتخيله”.

“كنت مشجعا للمنتخب في كان 2019 وأنا فخور اليوم بتمثيل بلدي”

وأكد آيت نوري أن تمثيل الجزائر يعتبر بالنسبة له فخر كبير بالنسبة له، مشيراً إلى أنه كان مشجعًا لرفقاء محرز خلال كأس الأمم الأفريقية سنة 2019 قائلا :”إنه لفخر كبير بالنسبة لي أن أمثل بلدي وأن أرتدي هذا القميص لقد كنت مشجعًا خلال كأس الأمم الأفريقية 2019.
وأضاف :”في فرنسا، يوجد الكثير من الجزائريين، لذلك رأيت الإثارة المحيطة بالمنتخب ،إن الحصول على فرصة ارتداء هذا القميص اليوم هو أمر رائع”.

“الكوادر رحبوا بنا بشكل ممتاز والأجواء عائلية داخل المنتخب”

وتطرق الظهير الأيسر لولفرهامبتون للحديث عن الدور الكبير الذي لعبه بعض الكوادر في تسهيل عملية إندماج اللاعبين الجدد في الفريق الوطني قائلا :” محرز سليماني وفيغولي رحبوا بنا ، ووضعونا في أفضل الظروف. نحن مثل العائلة في المنتخب، الجميع يتناقشون معًا وهناك الكثير من الاحترام بيننا. عليك أن تعيشه، إنه أمر لا يوصف”
وأضاف :”إنهم بالفعل اللاعبون الأكثر خبرة في المجموعة. لقد كانوا هناك أيضًا، وكانوا في مكاننا عندما كانوا أصغر سنًا، إنهم ممتنون للمحاربين القدامى الذين دمجوهم عندما وصلوا إلى المنتخب منذ عدة سنوات، لذا فهم بدورهم يحاولون تمرير نفس الشيء… وهم يفعلون ذلك بشكل جيد حقًا! ” وتابع :”إنهم يساعدوننا، سواء خارج الملعب أو داخل الملعب”.

“تعرضت لارتجاج في المخ وهذا سبب غيابي عن تربص الخضر الأخير”

وبخصوص غيابه عن التربص الأخير للمنتخب الوطني، أكد ريان آيت نوري أن الاصابة القوية التي تعرض لها مع فريقه ضد نادي أستون فيلا سببت له ارتجاج وهو ما استدعى إلى خضوعه لبروتوكول طبي وقال في هذا الشأن :”لسوء الحظ، لم أتمكن من المشاركة في المعسكر الأخير للمنتخب الوطني، أمام أستون فيلا في الدوري، تعرضت لارتجاج في المخ وكان هناك بروتوكول يجب اتباعه في النادي” قبل أن يضيف :”لم أشعر أنني قادر على الانضمام إلى التربص حتى لو كنت أرغب في ذلك حقًا” وتابع :”عندما أمثل الجزائر، أريد دائمًا أن أكون 100%، وأريد دائمًا أن أقدم أفضل ما لديه، لعدة أيام بعد إصابتي، لم أكن في أفضل حالاتي، كنت أعاني من الصداع. هذه ليست المرة الأولى التي أصاب فيها بارتجاج”

“عندما أكون في الجزائر، أشعر دائمًا بالسعادة، ويتغير مزاجي بمجرد وصولي”

وأكد آيت نوري مرة أخرى ارتباطه القوي بالجزائر منذ نعومة أظافره وقال في هذا الشأن :”الجزائر هي جذوري، منذ أن كنت صغيراً، كنت أذهب دائماً إلى الجزائر، وفي المنزل لا نتحدث سوى اللغة العربية” ، وأضاف:”قبل الانضمام إلى المنتخب للعب ضد النيجر، لم تسنح لي الفرصة لزيارة الجزائر بحكم راتباطاتي الرياضية، لقد كنت سعيدًا بالعودة، لرؤية البلد مرة أخرى، وقد تغير كثيرًا!” وتابع :”عندما أكون في الجزائر، أشعر دائمًا بالسعادة، ويتغير مزاجي بمجرد وصولي إلى هناك، الناس يبتسمون، والناس ودودون، والجميع يضعون أيديهم على قلوبهم، إنه أمر رائع!

“الجمهور الجزائري استثنائي وما عشته في مباراة تنزانيا كان جنونيا”

وأبدى المتحدث مدى انبهاره بالجماهير الجزائرية والدعم الكبير الذي يقدمونه للاعبي المنتخب الوطني وقال في هذا الصدد :”لعبت بالفعل في أكبر الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وشاهدت الأجواء، لكن في الجزائر العاصمة كان الأمر استثنائيًا. أمام تنزانيا في عنابة، نفس الشيء، كان جنونيًا! إنه أمر رائع” ، وأضاف:” المشجعون ينتظرونك في نهاية المباراة، ويتصلون بك، إنه أمر لطيف للغاية. حتى على شبكات التواصل الاجتماعي، يرسل لي الشعب الجزائري الكثير من الدعم، ويقدمون لك كل شيء، حتى قبل انضمامي إلى التشكيلة، رأيتهم يمنحونني القوة أحبهم كثيرًا، وأشكرهم على القوة التي يمنحونها لي”.

“بلماضي يتوقع مني الكثير ويجب أن أكون عند حسن ثقته”

من جهته ، كشف ريان آيت نوري أنه يعمل جاهدا لتقديم أفضل ما لديه ويكون عند حسن الثقة التي منحها إياه المدرب الوطني وقال :”يتوقع مني أن أبذل قصارى جهدي ومساهماتي الهجومية ، كثيرًا ما يذكرني بأنني مدافع قبل كل شيء، لذا يجب أن أدافع بشكل صحيح ، وأضاف:” كرة القدم الأفريقية خاصة، يجب أن أكون قوياً دفاعياً ثم أطبق ما أعرف كيف أفعله بالكرة”.