أعرب الناخب الوطني ، جمال بلماضي، عن ثقته في قدرة المنتخب على حصد بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023، رغم البداية الصعبة التي واجهته في البطولة ، مؤكدا عزم فريقه على تخطي حاجز موريتانيا بنجاح وبلوغ الدور المقبل.
وأوضح بلماضي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس عشية لقاء موريتانيا قائلا: ” المنتخب دائما تحت الضغط، ونحن الآن في وضع أفضل من نسخة عام 2022، في مثل هذه المرحلة كنا نمتلك نقطة واحدة فقط لكن الآن لدينا نقطتان”.
وأضاف :”الدافع النفسي للعودة لا يفاجئني، أعرف فريقي، ولا نريد مغادرة البطولة، سنلعب بكامل حظوظنا لآخر دقيقة، لتحقيق التأهل للدور المقبل من البطولة”.
وتابع :”بالنسبة لخطة مباراة موريتانيا لن أتحدث عنها لكننا سندخل إلى اللقاء بهدف الفوز والتأهل وهذا هو الأهم”.
وواصل : “سنصحح أخطاء المباريات الماضية، وسنواصل اللعب وبسط سيطرتنا في أرض الملعب وتطبيق طريقة لعبنا”.
“محرز قائدنا وجميعنا كطاقم ولاعبين لدينا ثقة كاملة به”
ورفض بلماضي الكشف عما إذا كان سيكون محرز أساسيا ضد موريتانيا أم لا مؤكدا أنه يثق فيه، وقال في هذا الإطار: “لا أريد أن ينسى الناس ما يمكن أن يفعله محرز، المباراتان السابقتان لم تكن الأفضل بالنسبة له مع المنتخب، لكن لا يمكن أن نقتله هكذا، لن أخبركم إذا ما كان سيبدأ أساسيا أمام موريتانيا أو سيبقى على الدكة، هذا ليس الأمر الأكثر أهمية، إنه يبقى قائدنا، لقد لعب دائما تحت الضغط، هو يثق بنفسه، والفريق يثق به دائما”.
“لا أريد الحديث كثيرا على التحكيم أركز فقط على اللقاء”
وبخصوص تقنية الفار والأخطاء التحكيمية التي طالت الفريق الوطني قال بلماضي في مباراة بوركينافاسو قال الكوتش بلماضي في هذا الجانب:”لولا الأخطاء التحكيمية لفزنا أمام بوركينا فاسو ولكنا في وضعية مختلفة الأن” ، قبل أن يضيف “ما يقلقني تأكد حكام تقنية الفيديو من كسر عيسى ماندي للتسلل بسنتميترات، وعدم رؤيتهم إسقاط بغداد بونجاح بلقطة مصارعة”.
وتابع ؛”الحكام عادوا لتقنية الفيديو 3 مرات ضدنا ولا مرة لصالحنا ، لا أريد الحديث كثيرا على التحكيم أركز فقط على اللقاء”.
“هل أتقدم باستقالتي في حالة الخسارة؟ إن شاء الله بكرى سنفوز”
ورد بلماضي على سؤال طرحه أحد الصحفيين الموريتانيين حول ما إذا كان سيستقيل ويعتذر للشعب الجزائري في حالة الإقصاء.
قال :””هل أتقدم باستقالتي في حالة عدم تحقيق الفوز؟ إن شاء الله بكرى الفوز “.