• Day Mode
  • Night Mode
Search Icon

“أبناء العقيبة” لتحقيق انطلاقة قوية في “الشـــــــــــــامبينزليغ”

يطمح ممثل الجزائر، فريق شباب بلوزداد إلى تحقيق انطلاقة موفقة في أول اختبار صعب له ضمن منافسة رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، عندما يستقبل نادي يونغ آفريكانز التنزاني، برسم الجولة الأولى عن المجموعة الرابعة، والمقررة سهرة  الجمعة بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة ابتداء من (00: 20).

وبعد تجاوزه لنادي بو رانجرز السيراليوني بنجاح في الدور التمهيدي الثاني (3-1 ذهاب، 3-1 اياب)، دخل نادي “العقيبة” في “صلب الموضوع”، عندما يخوض أول مقابلة في مرحلة المجموعات التي تضم غالبا أفضل وأقوى الأندية في القارة، من بينها يونغ آفريكانز الذي يتنافس على جائزة “نادي السنة” في حفل جوائز الكاف. وتكمن صعوبة هذه المقابلة في أن الشباب، المنتشي بالفوز في “الكلاسيكو” على شبيبة القبائل (1-0)، سيواجه منشط نهائي الطبعة السابقة لكأس الكنفيدرالية الافريقية (كاف) يونغ آفريكانز.

النادي الأحمر والأبيض يأمل في تحقيق أفضل مشوار له خلال مرحلة المجموعات، ارتكازا على عاملي الأرض والجهور من أجل افتكاك النقاط الثلاث رغبة منه في بلوغ الدور ربع النهائي مثلما كان عليه الأمر في المواسم الثلاثة الأخيرة، علما أنه أقصي في الموسم الماضي أمام ماميلودي صان داونز الجنوب إفريقي (4-1 ذهابا، 1-1 ايابا). وبات النادي العاصمي مطالبا بتوخي الحذر أمام منافس يحسب له ألف حساب كونه متعود على هذه المواعيد الكبيرة، وهو الذي تمكن من الفوز على اتحاد الجزائر في مقابلة إياب نهائي كأس “الكاف” وبذات الملعب بنتيجة (1-0) بعدما انهزم في لقاء الذهاب بالعاصمة دار السلام (2-1)، فضلا عن أنه حامل لقب البطولة المحلية في تنزانيا للموسم المنقضي.

وصرح المدرب البرازيلي للشباب، ماركوس باكيتا، الذي خلف البلجيكي زفان فاندينبروك “هذا الفوز (أمام شبيبة القبائل) يسمح لنا بإجراء تحضيراتنا تحسبا لمباراة يونغ آفريكانز في أحسن حال رغم أنها تبدو صعبة للغاية. لدينا عدد من المعلومات حول هذا المنافس، والجميع يركز على مرحلة المجموعات لتحقيق الفوز في بدايتها”.

ويأمل نادي “العقيبة”، خلال هذه الطبعة، في تجاوز عقبة الدور ربع النهائي وبلوغ المربع الذهبي، اعتمادا على التجربة التي اكتسبها الفريق خلال مشاركاته الثلاثة السابقة والتي عرفت كلها توقف مسيرته في ربع النهائي. وسيدير هذه المقابلة طاقم تحكيم من التشاد، حيث سيكون الحاجي آلاو محمد حكما رئيسيا، بمساعدة مواطنيه بوغولا عيسى وموسى حفيز، بالإضافة إلى الحكم الرابع بوسري آرمي ألفريد.