أثلجت صدورهم وأعادت لهم الأمل.. قرارات الرئيس تبون الشجاعة بتعويض المتضررين من الفيضانات كانت بمثابة “عملية إنقاذ” حقيقية

أبدى الرئيس تبون استجابة سريعة بقراراته الشجاعة لتعويض ضحايا التقلبات الجوية، في بعض ولايات الوطن والتي تمّت بفعالية كبيرة ترجمت مدى حرصه على صون كرامة المواطنين.

رئيس الجمهورية أمر بتجنيد مختلف مصالح الدولة للتكفل بالمتضررين وتسيير الوضعية، وبتخصيص 1000 مليار سنتيم فوراً من صندوق الكوارث.

المتضررون الذين عاشوا حالة من الإحباط الشديد بعد أن فقدوا ممتلكاتهم جرّاء الفيضانات العارمة، أثلجت صدورهم قرارات الرئيس تبون وأعادت لهم الأمل في الحياة.

وقد لقيت الإجراءات التي أمر بها رئيس الجمهورية ترحيباً واسعا لدى المواطنين الذين انهارت سكناتهم، بعد أن وجّه الرئيسُ تبون الحكومةَ إلى ضرورة الشروع خلال 48 ساعة في ترحيل العائلات التي لم يعد لها مأوى.

وفي هذا السياق، أشرفت السلطات المحلية لولاية تيبازة على إطلاق عملية إعادة إسكان 122 عائلة.

مهنيو قطاع الصيد البحري غمرتهم الفرحة حينما أصدر الرئيس تبون قراراتٍ هي الأولى، في تاريخ الصيد البحري الجزائري لتعويض جميع البحارة الذين فقدوا قواربهم، مع تخصيص منحة تتراوح بين 20 و 30 ألف، إلى حين عودة نشاط موانئ الصيد البحري التي غمرتها الأوحال والرمال.

وقد أصبح البحارة أكثر عزيمة وإرادة لاستئناف نشاطهم بعد لحظات عصيبة وأوقات صعبة عاشوها، لهولِ الفيضانات التي أتت على قوارب صيد تعدُّ مصدر رزقهم الوحيد، كما أن العديد منهم فقدوا سيارتهم التي كانت مركونة بالميناء وأنواعاً من الشباك الثمينة.

وشرعت مصالح مديرية الصيد البحري بالتنسيق مع الغرفة المهنية في إحصاء واستقبال ملفات البحارة المتضررين، حيث تشير التقديرات الأولية إلى تسجيل قرابة 1000 بحار.

قرارات رئيس الجمهورية وُصفت بالتاريخية والشجاعة وكانت بمثابة “عملية إنقاذ” حقيقية لمواطنين كانوا سيعيشون جحيما حقيقيا وقاسيا.

المتضررون أعربوا عن شكرهم لرئيس الجمهورية وامتنانهم لتضامن مختلف مصالح الدولة معهم، والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة التي مرّوا بها.