أحزاب سياسية تدين الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة

نددت عدة أحزاب سياسية جزائرية، بالاعتداء الصهيوني التي تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق والذي أدى الى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

وفي هذا الصدد، أصدرت حركة البناء الوطني بيانا، استنكرت من خلاله، بشدة الانتهاكات والمحاولات من المحتلين اليائسة لاقتحام المسجد الأقصى التي يخطط لها لتتزامن مع هذه العملية العسكرية الجبانة للاحتلال الغاشم.
كما أعربت الحركة، عن تضامنها الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين و تؤكد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن النفس والرد على عدوان المحتل.
وجددت الحركة، التأكيد على أن فلسطين الشقيقة ستجد دائما الامة الجزائرية شعبا و سلطة الى جانبها و هي التي لم تتخلف أبدا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة و في السعي لإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، و هي ماضية، قولا وفعلا، في تعزيز اللحمة الفلسطينية.
وشددت حركة البناء، على أن هذا الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطيني يشكل جريمة جديدة تنضاف الى جرائم المحتل المتكررة على الأبرياء الفلسطينيين، في ظل تقاعس بعض الدول العربية في تحمل مسؤولياتها والتعامل مع الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوات المحتلة بحق الفلسطينيين، لا سيما في مسجد الأقصى
 و عليه تدعو حركة البناء الوطني، المجتمع الدولي الى إدانة واضحة وصريحة و التحرك السريع لوقف اعتداءات الاحتلال.
ومن جهته، أدان حزب جبهة التحرير الوطني بشدة، الاعتداءات الغاشمة والجبانة، التي تتعرض لها غزة من طرف قوات الاحتلال في تعدي صارخ على ارواح أناس آمنين في تصعيد خطير يتحمل الاحتلال مسؤوليته الكاملة.
و استنكر حزب الأفلان، هذه الاعتداءات الخطيرة التي أصبحت دورية، في انتهاك واضح للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والحقوق المدنية و القرارات الدولية والأمم المتحدة.
كما أهاب حزب جبهة التحرير الوطني بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإيقاف هذا العدوان الجبان والإجرامي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وفرض احترام الشرعية الدولية وفرض حق الشعب الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم في تأسيس دولته عاصمتها القدس الشريف.
وجدد حزب جبهة التحرير الوطني، التأكيد على موقفه الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثله مثل الشعوب التي تنعم بالحرية والاستقلال.
وبدورها، تتابع حركة مجتمع السلم باهتمام بالغ أخبار العدوان الإرهابي الجاري في قطاع غزة، مؤكدة على أن هذا السلوك العدواني الصهيوني سلوك اعتيادي يبين طبيعة الاحتلال ويفضح محاولات تزيين وجهه بوسائل مخادعة وبمشاركة دول عربية وإسلامية تريد إدماجه في المنطقة.
وأضافت حركة حمس أن هذا العدوان هو على كل الشعب الفلسطيني، وأن محاولة التفريق بين فصائل المقاومة لن تنطلي على الفلسطينيين بكل توجهاتهم.
كما حيّت حمس، الشعب الفلسطيني بكل قواه العسكرية والشعبية في كل فلسطين على وقوفه صفا واحدا ضد الدسائس الصهيونية وفي رده على العدوان القائم، داعية الحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد هذا العدوان بكل الوسائل.
كما دعت حمس الدول العربية والإسلامية المتصلة بالاحتلال وقف سياسات التطبيع بكل أشكاله واعتبار الكيان الصهيوني عدوا للأمة كلها وخطرا حقيقيا على كل البلدان العربية والإسلامية.
محمد.ك