أكد الدولي الجزائري، أحمد توبة، أن اختياره تقمص ألوان “الخضر” كان بدافع “القلب”، بعدما كان شارك في المعسكر الذي أجرته كتيبة الناخب الوطني، جمال بلماضي، شهر مارس المنصرم، الذي تخللته مباراتي زامبيا وبوتسوانا
وأوضح توبة في حديثه لموقع ناديه فالفيك الهولندي قائلا: “الجزائر بلد عائلتي، لقد كان خيارا اتخذته بقلبي، رغم أنني عشت في بلجيكا لفترة طويلة، لكن الجزائر هو البلد الذي أتيت منه، كنت أحلم باللعب له، والآن تجسد
الحلم،وأضاف: “عندما أخبرت عائلتي، كان الجميع سعداء جدا وفخورون أيضا، لأنه لم يُمنح للكثير من لاعبي كرة القدم فرصة تمثيل ألوان بلدهم
وبخصوص أول تجربة له مع المنتخب في مواجهتي زامبيا وبوتسوانا التي لم يشارك فيهما لأسباب فنية قال توبة في هذا الشأن: “تجربة رائعة للغاية وأتذكرها جيدا، كل هذا يتطلب بعض التعود، خاصة من حيث المستوى، كنت أتوقع مستوى مرتفع، لكنني اكتشفت مستوى مرتفع جدا”
وواصل: “لا يمكن مقارنة كرة القدم في إفريقيا بتلك الموجودة في أوروبا، المجال والظروف يختلفان تماما لا يمكن مقارنتها مع هولندا”، وواصل: “لدينا أفضل اللاعبين في أوروبا ضمن منتخبنا، على سبيل المثال سليماني ومحرز، يمكنني التعلم منهم
وختم اللاعب حديثه:” أخبرني سعيد بكاري، بصفته لاعبًا دوليًا من جزر القمر، عن قصصه وكان محقا، كما يجب الأخذ بعين الإعتبار عامل درجة الحرارة، عادة ما تكون درجة الحرارة في زامبيا 40 درجة خلال النهار، لذلك لعبنا في وقت متأخر من المساء لحسن الحظ، فهي جزئيات لا يمكن الإستهانة بها .
وتألق توبة في الدوري الهولندي جلب انتباه جمال بلماضي، الذي وجه له الدعوة للمشاركة في المعسكر الأخير لـ”محاربي الصحراء”، غير أنه لم يعول عليه خلال المواجهتين أمام زامبيا وبوتسوانا، ضمن منافسات تصفيات أمم أفريقيا
