أدت إلى صراع بين الجماهير الكاميرونية و صامويل أيتو… أزمة قوية تضرب منتخب الكاميرون قبل مباراة الجزائر!
تترقب الجماهير الكاميرونية قراراً حاسماً من رئيس الاتحاد ونجم برشلونة السابق، صامويل إيتو، الذي من شأنه أن يضرب استقرار المجموعة أسابيع قليلة عن مباراة قاصلة وبالغة الأهمية ضد منتخب الجزائر في الدور النهائي من تصفيات كأس العالم.
وتلقى المنتخب الكاميروني ضربة قوية بعد أدائه المتوسط في مباراة تحديد المركز الثالث في منافسات كأس أمم أفريقيا، ورغم “الريمونتادا” التي تلت تأخره بثلاثة أهداف نظيفة أمام منتخب بوركينا فاسو، وفوزه عبر ركلات الترجيح، إلا أن الجماهير لم ترضَ بما شاهدته وطالبت بإقالة المدير الفني البرتغالي، توني كونسيساو أوليفيرا.
إيتو يفكر في إقالة المدرب كونسيساو
تُشير الأصداء من الكاميرون وبعض الإعلاميين المقربين من اتحاد كرة القدم، إلى أن مصير المدرب البرتغالي بات قريباً جداً من الحسم، وإقالته بسبب حالة عدم الرضى التي انتابت إيتو في آخر مباراتين على وجه الخصوص، ولو أن أداء منتخب “الأسود غير المروضة” لم يكن مبهراً طيلة الدورة، ولولا تدخل نجومه في إنقاذه أكثر من مرة خلال مواقف صعبة، وعلى رأسهم الهداف فنسنت أبو بكر لكانت تجربته أقصر.
ضغط جماهيري غير مسبوق
تعرف مواقع التواصل الاجتماعي حركة غير طبيعية وسط الجماهير الكاميرونية، إذ تناسوا تحقيقهم المرتبة الثالثة بعودة قوية، وراحوا ينتقدون توني كونسيساو ويطالبون بإقالته عاجلاً، فكتب أحدهم: “تحقيقنا المركز الثالث لا يغير شيئاً، أنتونيو كونسيساو دا سيلفا أوليفيرا يجب أن يُطرد”.
وبلغ الاحتقان درجات كبيرة، فأضاف مغرد ثان “طيب، الآن بعد أن هدأت النفوس قليلاً، وتراجعت مشاعر الغضب، أطردوا كونسيساو”، وواصل ثالث: “أشعر بغضب شديد جداً، كونسيساو باع وتخلى عن المباراة نصف النهائية، كم كان المقابل؟”.
المنتخب الجزائري يسعى لاستغلال الفرصة
وإن وقع قرار الإقالة، مع استمرار المشاكل التي تضرب غرفة تغيير ملابس المنتخب الكاميروني، سيكون المنتخب الجزائري أكبر المستفيدين، بما أنه سيواجه منافساً بمعنويات منخفضة، ومدرباً جديداً لم يسبق للاعبين أن تدربوا تحت قيادته قبل المباراة الفاصلة المرتقبة في شهر مارس المقبل، وهي القمة المؤهلة لكأس العالم 2022.