حمل الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية “ساتاف” بوعلام عمورة”، في تصريح لموقع “دزاير توب”، اليوم مسؤولية تدني المستوى التعليمي للمدرسة الجزائرية لسياسة ما وصفه “بالتوظيف العشوائي لفئة معينة من المعلمين الذين يقدمون معلومات خاطئة للتلاميذ”، نتيجة عدم اختصاصهم في المواد التي يدرسونها ،مطالبا بالاعتماد على خريجي المدارس العليا للأساتذة في توظيفهم في المؤسسات التربوية.
واعتبر عمورة، أن مستوى المدرسة الجزائرية يتدنى من السيئ إلى لأسوأ ،مستدلا بالنتائج الكارثية التي تحصل عليها التلاميذ في الفصل الأول ، داعيا إلى إعادة النظر بصفة جذرية للمنظومة التربوية بالقول “كفانا من الترقيعات “.
ورفض المتحدث التوظيف العشوائي للمدرسين بالقول “وزارة التربية ليست وزارة تشغيل حتى تقوم بتوظيف كل من هب ودب في قطاع حساس كقطاع التربية هذا الأخير هو قطاع استراتيجي يحتاج إلى توظيف أشخاص أكفاء يملكون مؤهلات تسمح لهم بتقديم معلومات قيمة وصحيحة للتلاميذ.
كما أضاف الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية “ساتاف “، أن هيئته كانت قد رفضت قرار الوزارة المتعلق بمعدل الانتقال الذي حددته العام الماضي بـ 4 من 10 في ما يخص التلاميذ الابتدائي و9 من 20 للتلاميذ طوري المتوسط والثانوي بسبب فيروس كورونا قائلا “ساتاف الوحيدة التي عبرت عن رفضها لهذا القرار” .
وكشف النقابي أن هيئته التقت مع لجنة متكونة من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي اللتان أكدتا أنه لا توجد مسابقة توظيف الأساتذة التي روج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن الوزارة ستعتمد على خريجي المدارس العليا للأساتذة.
كما استنكر عمورة اكتظاظ المناهج على التلاميذ التي ساهمت هي الأخرى في تدني مستوى التلاميذ قائلا أن “المدرسة الجزائرية غير مرتبة عالميا وتتذيل الترتيب “.
وأما فيما يتعلق برزنامة تواريخ امتحانات الفصل الثالث، كشف عمورة أنها ستكون في نهاية شهر ماي المقبل.
كميليا بلقاسم