أزمة تضرب المنتخب الوطني…و اللاعبون مطالبون برفع التحدي من جديد !!
اقتربت موقعة الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 المزمع إجراؤها بكوت ديفوار ، فرغم أن الأنظار باتت مشدودة نحو مقر الفيفا لما ستسفر عنه نتائج الطعن الذي تقدمت به الفاف لاستعادة حق المنتخب في المواجهة الفاصلة أمام الكاميرون إلا أنه وجب التأكيد على الوضعية الصعبة التي بات يعيشها بعض محترفينا في مختلف البطولات التي ينشطون فيها
تجاوز صدمة الغياب عن المونديال يبقى أكبر رهان
وكان الناخب الوطني جمال بلماضي قد اعترف في تصريحاته للقناة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم أن ترميم معنويات اللاعبين بعد صدمة الفشل في التأهل إلى كأس العالم، أبرز تحد له قبل مواجهتي أوغندا وتنزانيا، على اعتبار أن مساعدة زملاء رياض محرز على تجاوز الصدمة المونديالية لن يكون سهلا، في وقت هم مجبرون فيه على الرد سريعا على الإخفاق بالطريقة المناسبة.
مواجهة أوغندا تتزامن مع نهاية موسم كروي شاق
من جهة أخرى، ألح بلماضي أيضا على أن التربص سيكون مع نهاية الموسم وهو الأمر الذي سيجعل اللاعبين يفكرون في عطلتهم الصيفية بعد موسم كروي منهك وشاق للغاية ، وهي نقطة مهمة جدّا على بلماضي العمل عليها، حسب المحللين، لتفادي تشتيت تركيز اللاعبين في وقت حساس من مرحلة استعادة توّهج الكرة الجزائرية.
سوق التحويلات قد يشتت ذهنية اللاعبين
وسيكون سوق التحويلات الصيفية أيضا مصدر قلق لبلماضي أيضا، حسب المحللين، على اعتبار أن الكثير من لاعبي المنتخب الوطني سيكونون منشغلين بالبحث عن وجهات جديدة، في صورة بغداد بونجاح ويوسف بلايلي ورامي بن سبعيني وسفيان فيغولي وغيرهم، سواء بانتهاء عقودهم أو رغبتهم في البحث عن وجهة جديدة
الجاهزية البدنية تثير المخاوف
وباتت الجاهزية البدنية والفنية بين لاعبي “الخضر” مواجهة أوغندا مصدر قلق لبلماضي ، بحكم أن البعض مبتعد عن المنافسة منذ شهر مارس الماضي، يتجلى ذلك في صورة جمال بلعمري النجم السابق لنادي قطر، ومهدي تاهرات نجم نادي الغرافة القطري وهو تحد آخر سيعمل بلماضي على تجاوزه خاصة وأنه هو الآخر لايعيش أحسن أحواله بعد صدمة الكاميرون والفشل في بلوغ المونديال وهو الأمر الذي اعترف به في تصريحات الأخيرة.