لاتزال وضعية بعض اللاعبين الجزائريين معقدة مع أنديتهم ، يأتي ذلك تزامنا مع إعلان الناخب الوطني جمال بلماضي الاستمرار في منصبه عقب نكسة الكاميرون وفشل المنتخب في بلوغ المونديال.
هذا وبات على الناخب الوطني جمال بلماضي مطالبا باستعادة زمام الأمور من خلال التخلي عن الأسماء التي تراجع مردودها وتقهقر منذ مدة مع المنتخب وباتت لا تقدم الإضافة المرجوة وهو الأمر الذي يعيه بلماضي جيدا بحكم أن أغلب اللاعبين تجاوزو عتبة الثلاثين سنة وهو ما يدفع ببلماضي إلى ضخ دماء جديدة تطبيق سياسة تشبيب المنتخب، على اعتبار أن هناك حوالي 17 لاعبا تقدموا في السن يتجلى ذلك في صورة عدلاء قديورة ورايس مبولحي اللذان يبلغان من العمر 36 سنة.
هذا ويتواجد الثنائي اسلام سليماني وبغداد بونجاح في وضعية لا يحسد عليها حيث دخل مدرب سبورتينغ في صراع مع الهداف التاريخي للخضر في حين يتواجد بغداد بونجاح خارج مخططات مدربه الإسباني وهو مايفسر التصريحات الأخيرة لبونجاح والتي أرجع فيها سوء نتائج السد إلى مدربه وهو الأمر الذي يفسر العلاقة المتوترة بينهما.
وعلى ضوء ذلك بات الناخب الوطني مطالبا أكثر من أي وقت مضى في ضرورة البحث عن مهاجمين جدد بالدرجة الأولى خاصة وأن العقم الهجومي قد عانى منه المنتخب قبل الدخول في غمار نهائيات كأس أمم أفريقيا 2022.