تشير أغلب المعطيات ، أن تشهد لائحة المنتخب العديد من المفاجآت، سواء باستدعاء أسماء جديدة ستدعم التشكيلة لأول مرة، أو بعودة بعض اللاعبين الغائبين في المعسكرات السابقة، وهذا ما سيقابله تخلي بلماضي عن عدة وجوه خلال المعسكر المقبل وفق ما أفرزه أداء بعض اللاعبين في فترة التوقف الدولي الأخيرة الذي تخللته مباراتي الرأس الأخضر ومصر.
بن رحمة أول الضحايا لعدة أسباب
سيكون مهاجم وست هام، سعيد بن رحمة، واحداً من بين أهم الأسماء المهدّدة بالاستبعاد من قائمة “الخضر” في الفترة المقبلة، نظراً للعديد من الأسباب المستوى الفني المتواضع الذي قدمه اللاعب في المباريات التي لعبها، مثلما كان الحال في مواجهة المنتخب المصري ، ناهيك عن حادثة إمساك المدرب جمال بلماضي بلاعب بقوة من قميصه على خط التماس لدى استبداله بزميله حسام عوار، كل هذه الأمور ستدفع يجعل مدرب منتخب قطر السابق أمام ضرورة التوجه إلى أسماء أخرى لشغل مركز الجناح الأيسر مستقبلاً، مع إمكانية عودة نجم مولودية الجزائر يوسف بلايلي.
توبة لم يحسن استغلال الفرص الكثيرة
و يثير المستوى المتذبذب لمدافع ليتشي، أحمد توبة، قلق المدرب جمال بلماضي، كما فشل اللاعب البالغ من العمر 25 أيضاً في إثبات نفسه مع المنتخب الجزائري في جميع التربصات التي خاضها مع الخضر واللقاءات التي شارك فيها ، وأيضا لعدم استغلاله الفرص الكثيرة التي تحصل عليها من قبل بلماضي ، آخرها المعسكر الأخير أين لم يستفد من غياب ريان آيت نوري المصاب وهو ما يعزز فرضية استبعاده من القائمة في قادم التربصات.
بلايلي أمام طريق مفتوح للعودة
ومن المرتقب ، أن يحمل المعسكر المقبل للفريق الوطني عودة مهاجم مولودية الجزائر ، يوسف بلايلي، إلى صفوف “الخضر” بعد تألقه في بداية الموسم الكروي الجديد ومساهمته الفعالة في نتائج العميد واسترجاع مركزه الأساسي على اليسار بعدما سيطر عليه لسنوات.
وكان جمال بلماضي، قد تحدث مؤخرًا عن وضعية بلايلي، وأشار إلى أن الأبواب لا تزال مفتوحة أمامه للعودة، شرط أن يستعيد مستواه الحقيقي من الناحيتين البدنية والفنية، خاصة في ظل وجود مهاجمين مميزين التحقوا مؤخرًا بالمنتخب، على غرار فارس شايبي وأمين غويري، إضافة إلى بدر الدين بوعناني وتألق محمد أمين عمورة.
وغاب بلايلي عن المنتخب الجزائري لفترة طويلة عن الفريق الوطني ؛ بسبب ابتعاده عن المنافسة لفترة طويلة قبل الانضمام إلى مولودية الجزائر، ويأمل حاليًا في العودة إلى الخضر والمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار المقررة مطلع العام المقبل.
إمكانية عودة بن ناصر قبل الكان
وتسود حالة من الترقب لدى الشارع الرياضي الجزائري بشأن إمكانية عودة القلب النابض لمحاربي الصحراء، اسماعيل بن ناصر، الذي استأنف التدريبات ما ناديه ميلان الإيطالي بعدما تخلص من آثار العملية الجراحية التي أجراها شهر ماي الماضي على مستوى الركبة.
معطيات قد تمنح الأمل لبن ناصر من أجل العودة في القريب العاجل الى أجواء الملاعب والمشاركة في أكبر عدد من الدقائق لتكون بصيص أمل للتواجد ضمن تعداد “الخضر” الذي سيخوض نهائيات كاس أفريقيا 2023 بكوت ديفوار.
وتوقع بلماضي في خرجته الإعلامية الماضية، عودة بن ناصر قبل موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، من منطلق درايته بكل تفاصيل ملفه الطبي، رغم التقارير الأولى التي تتحدث عن إمكانية غيابه لفترة طويلة جدا، وهو ما يعد خبرا مفرحا للجزائريين، بحكم المكانة الفنية لنجم “الخضر” في حسابات بلماضي.