ودعت الجزائر ، ضيوفها من القارة الأفريقية بحفل اختتام النسخة الرابعة عشر لبطولة كأس أفريقيا لفئة أقل من 17 سنة، والذي سبق المباراة النهائية التي جمعت منتخبي المغرب والسنغال وجها لوجه عل ملعب نيلسون مانديلا، وكان عالميا، فواكب النجاح الكبير الذي حققته الجزائر في تنظيم هذا الحدث الأفريقي في إنجاز أعطى منافسة “كان الناشئين” مكانة مرموقة في الخارطة الكروية الأفريقية، وهذا بإخراجها إلى الأضواء وهذا بشهادة الإعلاميين الذين قاموا بتغطية البطولة وكذا المنتخبات المشاركة.
وسبق انطلاق المواجهة حفل افتتاح قصير دام نحو 20 دقيقة، شهد بعض المعزوفات الموسيقية واستعراضا للزي التقليدي الجزائري، فيما حضر النهائي شخصيات رياضية بارزة؛ على غرار وزير الشباب والرياضة الجزائري عبد الرحمن حماد، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف.
الجزائر تؤكد من جديد وتبعث برسالة قوية للكاف
أجمع الجميع، بأن كان الناشئين بالجزائر التي أقيمت في الفترة ما بين 29 أفريل حتى 19 ماي، كانت ناجحة بكل المقاييس ومن كل الجوانب، وأبهرت في تنظيمها، بملاعبها والهياكل والبنية التحتية الموفرة للحدث وكان رئيس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي أول من أشاد بما قدمه بلد المليون ونصف مليون شهيد من أمور جميلة وإيجابية في كان أقل من 17 سنة.
وبهذا تكون الجزائر قد وجهت رسالة قوية لمسؤولي “الكاف” وبقية رؤساء الاتحادات الأفريقية، بأنها على أهبة الاستعداد لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، انطلاقا من كأس أمم أفريقيا 2025، والذي سيحسم في هوية البلد الذي سيستضيف المنافسة قريبا، بعد سحبها من غينيا لعدم الجاهزية.