ألكسندر أوكديجة: “السفر في إفريقيا صعب جدا ولهذا فضلت الاعتزال مع الخضر”

ألكسندر أوكديجة:  “السفر في إفريقيا صعب جدا ولهذا فضلت الاعتزال مع الخضر”

كشف الحارس الدولي الجزائري السابق،ألكسندر أوكيدجة الأسباب التي دفعته لإعلان اعتزاله الدولي مع المنتخب الوطني، مشيرا أنّه فضّل التركيز بالمقابل على مشواره مع ميتز الفرنسي لتشريف عقده. وكان حارس “الخضر” قد أعلن عن اعتزاله الدولي بصفة مفاجئة خلال التربص الأخير الذي أجراه المنتخب الوطني بسيدي موسى وتخللته مواجهتي أوغندا في تصفيات أمم إفريقيا واللقاء الودي أمام منتخب تونس.

وقال أوكيدجة في حوار لموقع “فرانس بلو” أمس، أنّه لم يعد يشرع بأنّه قادر على اللعب في المنتخب الجزائري والصاعد الحديث للدرجة الأولى الفرنسية، ميتز في وقت واحد وأبرز : “شعرت أنني جسديا لم أعد قادرا على أداء كلا الأمرين (ميتز و المنتخب الجزائري)”، قبل أن يضيف “السفر في القارة الأفريقية صعب وكنت أخشى التعرض لإصابة كبيرة، لذلك أردت أن أركز على نادي ميتز وعقدي الذي يستمر لمدة عامين”.

وعلى صعيد منفصل، عبّر ألكسندر أوكيدجة عن أمله في استعادة جاهزيته بشكل أسرع قبل المواجهة الافتتاحية من “الليغ1″ يوم الأحد المقبل أمام رين، مبرزا في ذات الصدد أنّه لم يتعافى بشكل كلي من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الكتف شهر جوان الماضي، وتابع ” الأمور أفضل بكثير! تمكنت من الاستئناف خلال فترة التدريب في فيتيل، أستعيد عافيتي ببطء شديد وعلى الرغم من بعض الألم، من وقت لآخر ، آمل أن أتعافى بسرعة!”.

وواصل “خلال المباراة الودية الأولى ضد ستاندار دي لييج ، كان الأمر معقدًا للغاية ، لأنني كنت قلقًا بعض الشيء ، خاصة في الضربات الركنية. ومع ذلك ، أتمنى أن أكون 100٪ في بداية البطولة، ضد رين، لكن بعد ذلك الجسد هو الذي يتحدث ثم عند 35 ، يتفاعل الجسم بشكل مختلف عن 25”.

وفي ردّه عن رفض العروض التي تلقاها من الأندية السعودية خلال الميركاتو الصيفي الحالي، قال :”أبلغ من العمر 35 عامًا وأشعر أنني بحالة جيدة في ميتز. لقد بدأت لتوي موسمي السادس في لورين وهنا أشبه بعائلة ثانية”، ليختتم “لم أرغب في الإخلال بتوازني وتوازن عائلتي الذين يشعرون بالرضا في موزيل. فلماذا ترحل؟”.