تبنى مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين للمرة الأولى قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب الإسرائيلية، وبعد انتهاء الجلسة توجه مندوب فلسطين رياض منصور لعقد مؤتمر صحفي مشترك مع بقية مندوبي المجموعة العربية ومن بينهم مندوب الجزائر عمار بن جامع، الذي طلب منه منصور الوقوف إلى جانبه في المقدمة، فرد عليه بن جامع “أنا وراك دائما”.
والتقطت الكاميرات الحوار الذي دار بين مندوبي الجزائر وفلسطين، وبدأ ناشطون بتداوله على نطاق واسع في العالم العربي، مشيدين ببديهة بن جامع وبالروح التي سادت خلال المؤتمر الصحفي.
ووصف بعض المدونين الموقف الذي حدث بين عمار بن جامع ورياض منصور، بالموقف المشرف الذي يؤكد على دعم العرب المطلق للقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم وراء أصحاب الحق في الدفاع عن أنفسهم وأرضهم.
📝🇩🇿🇵🇸 | حنكة وسرعة بديهة الدبلوماسي الجزائري عمار بن جامع عندما ناداه مندوب #فلسطين الدائم ليكون في المقدمة فأجابه: “أنا وراك دائمًا.#الجزائر قيادة وشعبا جبارين… #الجزائر_تنتصر_لفلسطين pic.twitter.com/PMwIpOKCLV
— 🦅﮼رَاشـــــد | Rashid (@RLehbib) March 25, 2024
حنكة وسرعة بديهة للدبلوماسي الجزائري عمار بن جامع عندما ناداه مندوب #فلسطين الدائم ليكون في المقدمة فأجابه: “أنا وراك دائمًا.
حنكة وسرعة بديهة للدبلوماسي الجزائري عمار بن جامع عندما ناداه مندوب #فلسطين الدائم ليكون في المقدمة فأجابه: “أنا وراك دائمًا.
كلمة للتاريخ تذكروها دائما. pic.twitter.com/fr91Pu8VW9— زيداني قويدر (@impactebatna) March 25, 2024
وقال مغردون إن كلمات مندوب فلسطين وهو يبحث عن زميله الجزائري كانت مؤثرة، وإن ردّ بن جامع كان بليغا وعميقا حين قال: “أنا وراك وفي ظهرك”، بما يعنيه من وجود صديق حقيقي يحمي ظهرك عند الشدائد.
ورحب ناشطون في العالم العربي بما قامت به الجزائر في مجلس الأمن، وصولا إلى اعتماد القرار 2728.
رغم أني لا أرى كبير جدوى لما يحصل في هذه الأروقة
إلا أن كلمة المندوب الجزائري هنا تنبئ سرعة بديهة عجيبة وذهن وقاد لديه، وكذا تنبئ عن صدق دعوى النصرة الجزائرية الدائمة للقضية الفلسطينية (وهي على كل حال نصرة دون المأمول)، فلا ينطق هذه العبارة بهذه السرعة إلا صادق مؤمن عامل بما يقول https://t.co/MuR70DH4eH— عبدان (@CG8xexfyWcW8aTr) March 25, 2024
ويطالب قرار مجلس الأمن “بوقف فوري لإطلاق النار في غزة في رمضان تحترمه الأطراف ويؤدي إلى وقف ثابت ومستدام”.
كما يدعو النص إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”، ويطالب “الطرفين بالامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي بشأن جميع الأشخاص المحتجزين”.
وقال مندوب الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن أمس إن اعتماد القرار رسالة لأهل قطاع غزة بأن المجموعة الدولية تشعر بآلامهم ولم تتخل عنهم.