سيكون المنتخب الوطني الجزائري على موعد شهر مارس المقبل، مع دورة دولية ودية رباعية، تستضيفها الجزائر تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضمن التحضيرات للاستحقاقات المقبلة، وبمشاركة ثلاثة منتخبات أخرى من مختلف القارات، إلى أن تغييرات طرأت فيما يتعلق بالمشاركين في هذه الدورة، خلافا لما كان مخططا له في وقت سابق. وكما هو معلوم، فإن الاتحادية الجزائرية للعبة، كانت قد أعلنت في ديسمبر الماضي، على لسان رئيسها وليد صادي، عن احتضان الجزائر في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل، وفي سهرات رمضانية، دورة رباعية ودية تحت لواء “الفيفا” تضم كلا من بوليفيا وجنوب إفريقيا وألبانيا، إلا أن موقع “وين وين”، كشف أن هذا الأخير لن يشارك في هذا الموعد وسيحل مكانه منتخب أوروبي آخر وهو أندورا.
وأضاف المصدر ذاته، بأن كل “الفاف” ضبطت جميع الأمور الخاصة بهذه الدورة فيما يتعلق بالجانب التنظيمي وكذا لأهميتها للمنتخب الوطني الجزائري الذي يعيش وضعية حرجة بعد خروجه من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، ما عجّل بمغادرة الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي، ما يعني تواجد “الخضر” دون مدرب وتكون الدورة فرصة لتصحيح الأوضاع واستعادة التوازن بعد خيبة “الكان”، لاسيما وأنها محطة تحضيرية هامة للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر التشكيلة الوطنية في جوان المقبل، وهي العودة لأجواء المنافسة الرسمية من خلال مواجهتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، حين يلتقي المنتخب الوطني غينيا وأوغندا على التوالي، ضمن منافسات المجموعة السابعة. إلى ذلك، من المقرر أن يستضيف المنتخب الوطني منتخب بوليفيا على ملعب 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة ثم بعدها بأيام قليلة يخوض مباراة ثانية أمام جنوب إفريقيا على ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، حيث عمد المنظمون على إجراء مباراة “الخضر” أمام “البافانا بافانا” على هذا الملعب، لرمزيته الكبيرة ولإثبات الترابط التاريخي بين البلدين ومنح المواجهة قيمة أكبر من عدة أبعاد.
من جانبه، فإن منتخب أندورا صاحب المركز 164 في تصنيف “الفيفا”، والوافد الجديد على الدورة، لن يكون معنيا بمواجهة المنتخب المنتخب الوطني، بينما سيلاقي في مواجهتين كلا من جنوب إفريقيا وبوليفيا على ملعب 19 ماي بمدينة عنابة أو الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة على التوالي.