أوكيدجة: “لو بقيت مع المنتخب الجــــــزائري ستكـون أنانية تجاه ميتز”

أوكيدجة:  “لو بقيت مع المنتخب الجــــــزائري ستكـون أنانية تجاه ميتز”

عاد الحارس الدولي الجزائري الأسبق ألكسندر أوكيدجة للحديث عن قرار اعتزاله الدولي مع المنتخب الوطني، مؤكّدا أنّ المشاركة مع “الخضر” وناديه ميتز الفرنسي في هذه السن أمر معقّد جدا.

وقال أوكيدجة في حواره لموقع “سو فوت” الفرنسي، أمس، أنّه لو لا قرار الاعتزال لكان مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها بكوت ديفوار، وأبرز:”بدون هذا القرار، أعتقد أنني كنت سأتواجد في كوت ديفوار بينما نتحدث، لكن الربط بين النادي والمنتخب أمر معقد”، مضيفا “إن لعب مباراة في الدوري الفرنسي، والمغادرة إلى الجزائر في اليوم التالي، والتحول إلى سياق آخر، والتدريب، والسفر إلى أفريقيا، وما إلى ذلك، أمر صعب. كان بإمكاني أن أفعل ذلك عندما كنت في الخامسة والعشرين أو الثلاثين من عمري، لكن في الخامسة والثلاثين، عليك أن تعرف كيف تستقر”.

وأشار أوكيدجة إلى أنّ المشاركة مع المنتخب الوطني تؤثّر على مكانته الأساسية مع ناديه ميتز الصاعد حديثا “لليغ 1 ” ولذلك رفض المغامرة خوفا من تكرار السيناريو الذي عاشه في “كان” الكاميرون، وأوضح: “القيام بذلك (اللعب للمنتخب) كان من الممكن أن يفسد أدائي مع ميتز هذا الموسم، عندما أعلنت اعتزالي هذا الصيف، كنا قد فزنا للتو في مباراتنا ضد باستيا، وكنت أعلم أننا سنصعد إلى الدرجة الأولى”، ليواصل حارس “الخضر” السابق: “الاستمرار مع الجزائر كان سيكون أنانية من جانبي، وقبل كل شيء، لم أرغب في عدم القيام بذلك. عيش نفس الموسم كما في 2021-2022، حيث فقدت مكاني بعد عودتي من كأس الأمم الأفريقية”، وتابع حديثه “بدلاً من القيام بشيئين خاطئين، في بعض الأحيان يكون من الأفضل القيام بشيء واحد بشكل صحيح”.

واعتبر الحارس الدولي الجزائري ،أنّ عاش فترة رائعة مع “الخضر” بالرغم من مشاركته في 6 مباريات لقاءات مع المنتخب الوطني فقط، قائلا في ذات الصدد “في المجموعة، سواء كنت أساسيا أو بديلا، فأنا شخص مثالي، أنا لست فرديًا. لقد لعبت ست مباريات دولية فقط مع الجزائر، وهذا ليس مخيبا للآمال بأي حال من الأحوال”، ليختتم “إنه شيء عليك تجربته مرة واحدة على الأقل في حياتك. ولهذا السبب أيضًا، اختارني المدرب: فهو يعرف عقليتي ويمكنه الاعتماد علي. ألكسندر الآخر، الذي يأخذ البطاقة الحمراء ، لست أنا”.