أولمبيك أقبـــو يرد على الإرهابي فرحات مهني ويدحض ادعاءاته

dzair tube

ردّ نادي أولمبيك أقبو على الإرهابي المدعو فرحات مهني ببيان ناري أكّد فيه أنّ الفريق الذي غادر لاعبوه الملاعب من أجل الانضمام للثورة التحريرية المجيدة لن يكون أداة بيده، نافيا الإدعاءات التي أطلقها الانفصالي ورئيس حركة “الماك” الإرهابية بخصوص تعاطف الجماهير مع هته الحركة التي أصبحت منبوذة من قبل الجميع. ودحض نادي أقبو الناشط في القسم الثاني هواة في بيان له أمس عبر صفحته الرسمية، كل الإدعاءات التي أطلقها فرحات مهني في وقت سابق، مؤكّدا افتخار مسؤولي الفريق بجزائريتهم ووطنيتهم.

وأبرز ذات البيان: “تم إنشاء أولمبيك أقبو في عام 1936، وأطلق عليه الأعضاء المؤسسون اسم “الأولمبي” لاحترام القواعد الأساسية للعبة ولكن هذا لا يمنع النادي من أن يكون، مثل جميع الفرق في ذلك الوقت، مدرسة حقيقية للتشدد والقومية”، مضيفا ” علاوة على ذلك، لم يتردد العديد من اللاعبين لحظة واحدة في هجر الملاعب للانضمام إلى الثورة منذ الساعات الأولى للثورة الجزائرية، وعند الاستقلال غير النادي اختصاره ليصبح الاتحاد الرياضي الشعبي لمدينة أقبو” وتابعت ذات المصادر”عبارة “الاتحاد والشعبية” تجعل من النادي الوطني الذي يمكن أن يرحب باللاعبين من جميع أنحاء البلاد الأربعة” .

وأبدى أولمبيك أقبو ورئيسه كريم تاقة : “حتى لو لم يبلغ النادي المستوى العالي، لا يزال يتقاطع مع البلاد وتم تكوين روابط صداقة مع رياضيين من خلفيات مختلفة”، كما أضاف “في السنوات الأخيرة سجل النادي أكثر من نتائج مرضية. تم تحقيق الصعود لأربع مرات على التوالي ويستعد النادي لتحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار،وقد جذبت هذه النتائج الرائع المعجبين من جميع أنحاء الجزائر الأربعة”

ونفى أولمبيك أقبو متصدر الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط شرق)، الإدعاءات التي أطلقها الإرهابي فرحات مهني قائلا : ” علاوة على ذلك ، شهد اللقاء الأخير لكأس الجزائر ضد شباب بلوزداد على ملعب 5 جويلية حضور جماهير من ولايات مختلفة (بجاية ، سطيف ، برج بوعريرج ، تيزي وزو، وهران، الجزائر، البويرة، البليدة ، بومرداس…). على الرغم من النتيجة ، أشاد المشجعون باللاعبين والطاقم الفني”، مشيرا في ذات الصدد “لقد فوجئنا بمقطع فيديو نشره الانفصالي فرحات مهني يعلن أن النادي وأنصاره متعاطفون مع حركته. هذا الشخص غير المسؤول نسي أن مؤتمر الصومام الذي وحّد الشعب الجزائري عقد على بعد خطوات قليلة من مدينة أقبو”، وأردف “كمواطنين في هذه المنطقة، علينا واجب احترام قرارات هذا المؤتمر وقسم شهدائنا الشجعان. في الاستقلال، الجزائري الأول الذي رفع العلم الوطني في “روشي نوار” ليس سوى عبد الرحمن فارس أول رئيس مؤقت للجزائر المستقلة الذي خطى خطواته الأولى كلاعب كرة قدم في أولمبيك أقبو قبل انضمامه إلى مولودية الجزائر.

وأدان مسؤولي النادي البجاوي تلك التصريحات معبرين عن تمسكهم بجزائريتهم ووطنيتهم حتى النخاع “نحن ندين بشدة مثل هذه التصريحات التي تلزم فقط صاحبها. نادينا رياضي بحت، بعيدا عن أي لون سياسي. نحن لا ننكر أمازيغتنا ولكننا قبل كل شيء جزائريون وفخورون بأن نكون كذلك”، وتابع “نحن نمنع أي شخص من استخدام الاختصار لأغراض سياسية ونحتفظ بالحق في مقاضاة أي شخص ضار”.

وفي ختام البيان، أكّدت إدارة أقبو أنّ الفريق على بعد خطوة وحيدة من تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى “نحن لسنا بعيدين عن هدفنا وسيستمر أنصارنا الذين لا ينخدعون في حمل ناديهم بصوت عال وبصوت عال للاحتفال بالانضمام في غضون أيام قليلة”، واختتم البيان” ” المجد لشهدائنا. عاشت الجزائر موحدة وغير قابلة للتجزئة”.

شارك المقال على :