أياما بعد فضيحة تمويل المغرب لزيطوط وجماعته في الخارج… قياديو رشاد يخرجون عن صمتهم وبوادر الانشقاق تلوح في الأفق

كحلوش محمد

لم تمر على فضيحة تلقي المعارضين المزعومين في الخارج في شاكلة المدعو زيطوط والمرتزق فرحات مهني، لأموال طائلة من نظام المخزن البائس بغية مهاجمة الجزائر بأكاذيب من نسج خيالهم، إلا أيام قليلة حتى بدأ عدد من قيادات حركة رشاد في كشف المستور وفضح عدد من الحقائق التي عرّت المخربين والمحرضين.

وهاجم الرئيس السابق لمكتب رشاد في سويسرا، الصديق دعدي، العربي زيطوط الذي خوّنه عبر المباشر، واتهمه بالعمالة والخيانة في بث مباشر عبر صفحته التحريضية، مؤكدا أنه لم يكن يملك الشجاعة حتى لذكر اسمه بشكل مباشر، بل لمح عليه من بعيد، ليضيف: “أنا لست مناضل اللايفات والملابس الداخلية، وأنت لا تستطيع مواجهتي إلا عبر لايفاتك الممتلئة بالكذب والبهتان”.

وقال دعدي أيضا: “كنت أتقدم المسيرات في الصف الأول، بينما أنت تكتفي بإرسال الشباب والبقاء في بيتك، إذ أن كل نضالك المزعوم كان في التلفزيونات واليوتيوب، الذي ترتزق عبره بالكذب”، قبل أن يتابع: “أما أنا فلا آكل السحت من مداخيل اليوتيوب، وفي بداية التسعينات لم أكن أتمتع بأموال السفارة في ليبيا، بل كنت في الميدان”.

وراح الرئيس السابق لمكتب الحركة بسويسرا إلى أبعد من ذلك، أين أشار إلى مساهمة زيطوط في تدمير ليبيا عبر دعم تدخل الناتو.

وقال دعدي في هذا الخصوص: “أنا لم أدخل ليبيا على متن دبابة الناتو، ووراء بيرنارد ليفي، بينما نراك اليوم قد نسيت هذا الشعب المسكين”.

واستمر دعدي في تعرية زيطوط، من خلال تمثيليته المتعلقة بزعمه تقديم طلب للسفارة من أجل الحصول على جواز سفر، بينما هو لا يريده أصلا والكل يعرف أن جواز السفر يطلب عبر ملف كامل، مشيرا إلى موارده واستنزافه لأموال حركة رشاد، في جولاته السياحية عبر عدة دول في العالم.

من جهته، أكد محمد دعدي القيادي السابق في الحركة وشقيق رئيس مكتبها بسويسرا، أن “الثبات” يكون على دين الله، وليس على خط تخوين الغير، وتقديس الأشخاص واعتبار كل ما يقولونه صوابا مهما كان، مشددا على أن النضال الفعلي يكون داخل الوطن، وليس عبر اللايفات من الخارج، وإطلاق حملات تخوين ومهاجمة مناضلي الداخل، وتعريضهم للأخطار، مؤكدا أنه لم يستسغ تعامل الأمانة العامة لحركة “رشاد” بشكل منحاز في التعامل بين شقيقه صديق دعدي والمدعو زيطوط، إذ حملت الأمانة العامة للحركة حسب تلميحاته، كل المسؤولية للصديق دعدي.

وما زاد من انتشار حملة التخوين والتشويه في أوساط الحركة والمعارضين المزعومين في الخارج، دخول أموال المخزن على الخط، خاصة من المدعو زيطوط، كونه انتهازي ولا ولاء له سوى لجيبه، عكس ما يحاولون إظهاره من أن همهم الحقيقي هو الجزائر وشعبها.

محمد. ك

شارك المقال على :