إبتسام حملاوي لدزاير توب : الشباب سر قوتنا.. وشكرا لوزارة الدفاع الوطني

إبتسام حملاوي لدزاير توب : الشباب سر قوتنا.. وشكرا لوزارة الدفاع الوطني

أفادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري إبتسام حملاوي، أن السر الأساسي وراء العودة القوية للهلال إلى الواجهة، يكمن في إدماج الشباب في العمل التطوعي، ومنحهم الثقة المستحقة، وهو ما لمسناه من خلال تواجدهم الدائم والمستمر في الواجهة.

وأكدت حملاوي، في تصريح خصت به ميكروفون دزاير توب، أن الشباب الجزائري بإمكانه تحقيق المعجزات، وهو الأمر الذي أُخِذ بعين الاعتبار خلال عملية تجديد المكاتب الولائية، والتي مست 20 مكتباً ولائياً، مشيرةً إلى أن العمل التطوعي يستوجب ضخ دماء جديدة في كل مرة.

كما أشادت محدثتنا بالجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الدفاع الوطني، لمساعدة الهلال الأحمر الجزائري في إيصال المساعدات إلى مختلف المناطق، من خلال تسخير طائرات، وتجنيد أفرادها لإيصال هذه القوافل، إلى أقصى الجنوب، أين يقل عدد المتطوعين بشكل كبير.

وأضافت حملاوي، أن تنسيق الجهود التضامنية للهلال الأحمر الجزائري معية وزارة الدفاع الوطني، سمح لهم بإقتصاد مبالغ مالية كبيرة، إلى جانب ضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق عبر التراب الوطني، وهو الأمر الذي يستحيل تحقيقه بمجهود فردي.

وعن التحديات التي تواجه متطوعو الهلال الأحمر الجزائري، أبرزت محدثتنا أن هنالك العديد من التحديات، على غرار النزوح، والكوارث، والعديد من العوامل التي تواجههم يومياً، داعيةً إلى ضرورة تكوين المجتمع المدني، والمواطنين.

وفي هذا السياق، كشفت إبتسام حملاوي، “حصرياً لدزاير توب”، عن إعتزام الهلال الأحمر الجزائري لتنظيم دورة تدريبية واسعة في ولاية سكيكدة، بهدف تكوين العنصر البشري في مختلف المجالات سيما الإسعافات الأولية.

وأكدت محدثتنا، أن المؤسسة التي تشرف عليها لا تحصل على تمويل مباشر من الدولة، وهو الأمر الذي يجهله الكثيرون، مشيرةً إلى أنها تسعى لخلق تمويل ذاتي للمؤسسة، من خلال بعض المشاريع، إضافة إلى مشروعين مع شركة هواوي، وآخر مع البنوك الجزائرية.

ودعت كل المانحين من القطاعين الخاص والعمومي، إلى التطوع من خلال الهلال الأحمر الجزائري، الذي يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها، محلياً ووطنياً.

وأضافت، أن الهلال الأحمر الجزائري، هو الذراع الإنساني للدولة الجزائرية، ويلعب دوراً هاماً، بفصل التسهيلات الممنوحة له من السلطات العليا في البلاد.