أصدرت إدارة إتحاد العاصمة أمس، بيانا استنكاريا ضد المغالطات التي تخض قضية ملعب عمر حمادي ببولوغين، حيث ارتأت إدارة إتحاد العاصمة لإزالة الغموض السائد حول مصير الملعب. ووففا لذات البيان الذي نشرته عبر الصفحة الرسمية للنادي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أكدت إدارة “سوسطارة” لأنصارها أن قرار غلقه كان حرصا على سلامة حياة الأنصار لا غير، ولم يكن قرارا ارتجاليا مثلما تحاول بعض الجهات تسويقه، وإنما قرار اتخذته المصالح المختصة بناءا على تقرير الخبرة التي أعدته مصالح الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء “CTC ” والتي كشفت أن المدرجات في حالة سيئة تهدد حياة المناصر. وأضافت إدارة الإتحاد أنها عملت جاهدة للتدقيق أكثر في الحالة التي يتواجد عليها الملعب الذي اعتاد احتضان مباريات الفريق، أين تكفلت حسبها بمصاريف مكتب الدراسات (1 مليار سنتيم) من أجل معاينة شاملة ودقيقة لحالة الملعب ومنشاته عبر استخدام أحدث التقنيات “السكانير” شمل كامل مرافقه كما تم تشخيص حالة الملعب بدقة كمرحلة أولى قبل الشروع في عمليات الترميم تحسبا لعودة الفريق مجددا إلى ملعب عمر حمادي وتقاسم الأفراح مع أنصاره في المدرجات. كما فسّرت إدارة النادي العاصمي تضرّر الملعب نظرا لقربه من البحر، ونشأته التي تعود إلى سنة 1935، وهو ما أثر على مرافق الملعب التي تأثرت بالتغيرات المناخية مثلما هو الحال بالنسبة للمدرجات التي شهدت أشغال تهيئة في عدة مناسبات.
وختمت إدارة “سوسطارة” أنها ترفض بأي شكل من الأشكال تعريض حياة المناصر التي لا تقدر بثمن، تفاديا للسيناريوهات مأساوية سبق وان عاشها النادي، كما طمأنت جمهورها بمواصلة متابعة ملف الملعب عن كثب. وكان أنصار إتحاد العاصمة قد شنوا غضبهم اتجاه الإدارة في لقاءهم الذي جمعهم بأتليتيك بارادو في الجولة الماضية، وذلك بسبب الغموض الذي كان يكتنف قضية ملعب عمر حمادي ببلوغين.