تعتزم وزارة الدفاع الوطني تنظيم عملية وطنية لإتلاف سموم المخدرات وحرقها، عقب تجميع كل المخدرات التي تم حجزها على المستوى الوطني.
وكشفت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن القيام بعملية إتلاف بالرمشي في ولاية تلمسان، تحت إشراف اللجنة المختصة المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية والتي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا.
وشهدت العملية إتلاف وحرق ما يقارب 02 طن و272.27 كيلوغرام من مادة الكيف المعالج و02 كيلوغرام و654.28 غرام من مادة الكوكايين، والتي تمثل الكمية التي تم حجزها عبر كامل التراب الوطني من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي ،الدرك الوطني، الأمن الوطني وكذا مصالح الجمارك الجزائرية.
وقد جرت عملية إتلاف هذه الكمية المعتبرة من المخدرات وفقا لاحترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة وبالتقيد بالأطر والآليات التطبيقية لهذه العملية، حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات وختمها من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في الدرك الوطني والشرطة وكذلك السلطات القضائية لتتم عملية نقلها ومرافقتها إلى القيادات الجهوية ومنها إلى ولاية تلمسان مكان تنفيذ عملية الإتلاف أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات بحضور مختلف المصالح الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية وإتلاف هذه المخدرات وفقا لتقنيات ومعايير قانونية.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ عمليات مماثلة على المستوى الجهوي، تحت إشراف اللجان الجهوية المختصة، تندرج في إطار المجهودات الوطنية المبذولة في مجال مكافحة المخدرات، عبر التواجد الميداني المستمر والفعال لمختلف التشكيلات الأمنية، التي تقوم بمهامها في هذا المجال بصرامة منقطعة النظير، بغية إحباط جميع محاولات إغراق بلادنا بهذه السموم على اختلاف أنواعها لا سيما عبر الحدود الغربية للبلاد.