نظمت إدارة مجلة الشرطة، صبيحة اليوم الخميس، لقاء بالمدرسة العليا للشرطة “علي تونسي”، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، المصادف لـ 3 مايو من كل سنة.
وأشادت المديرية، في كلمة ألقتها الملازم الأول سلمى ساعودي، بما حققه الإعلام الوطني من إنجازات في “مجال التوعية والتحسيس” ونشر “الإعلام الهادف ودحض الأخبار المغلوطة”، بالإضافة إلى “الحرص على تقديم رسائل إعلامية صادقة في إطار مرفق عمومي يخدم شؤون المواطن”.
كما ثمنت جهود الصحافة الوطنية بمختلف أنواعها وما حققته من “مكاسب قيمة كرست وضمنت حق المواطن في إعلام وطني متكامل”، مترحمة بالمناسبة على أبناء المهنة التي وافتهم المنية أثناء تأدية مهامهم بمختلف الفترات العصيبة التي مرت بها الجزائر.
وفي نفس السياق, أكدت المديرية العامة للأمن الوطني على حرصها على تعزيز علاقات التعاون “المثمر” مع ممثلي الإعلام الوطني، مبرزة الدور “الهام والمؤثر” الذي “يقومون به في توصيل الرسالة الإعلامية الأمنية، بما يخدم الوطن والمواطن”.
وطاف ضيوف مجلة الشرطة بمختلف أقسامها، حيث تم إطلاعهم على أهم محطات هذا المنبر الإعلامي الأمني وتاريخ ومراحل تأسيسه، منذ أكثر من أربعة عقود، كما استمعوا إلى شروح وافية حول مختلف الأركان التي يضمها والمواضيع المدرجة، بمساهمات أساتذة جامعيين وباحثين في شتى المجالات العلمية والإنسانية، بما فيها القانونية والأمنية.
كما عرفت مراسم إحياء هذه المناسبة، التي ترأسها مدير الصحة النشاط الاجتماعي والأنشطة الرياضية بالمديرية العامة للأمن الوطني، مراقب الشرطة بوبكر بوأحمد، تكريم كل من السيد بن زاوي عبد السلام، مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، وعائلة المرحوم عميد أول للشرطة، محمد تواتي، الذي تولى خلال مساره المهني، مسؤولية إدارة مجلة الشرطة، وكذا عميد الشرطة المتقاعد محمد بوزيد، الإطار السابق بمصلحة الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني.
أحمد عاشور