ردّت إدارة نادي إتحاد خنشلة، على نظيرتها في إتحاد العاصمة، ببيان ناري محمّلة أنصار الأخير مسؤولية اندلاع أعمال الشغب على خلفية المواجهة التي جمعت الطرفان مساء الجمعة الماضي برسم الجولة الـ 17 للرابطة المحترفة الأولى.
وأكّدت إدارة خنشلة في بيان عبر صفحتها الرسمية، أنّ الوقائع التي كشف عنها مسؤولو النادي العاصمي مخالفة تمام لما حدث، ودعما لما قام به عشاق اللونين “الأحمر والأسود” في خنشلة.
وأضافت ” تفاجأت إدارة اتحاد خنشلة من البـيان المنـشور في الصفـحة الرسميـة لفـريق اتحاد العاصمـة ، حـيث جاء مخالفـا لكافـة الوقائـع ومـساندا لمـا قـام بُه أنـصارهـم”.
وتابعت: “مثـل هـذه البـيانات التـي تتبـنى وتـسانـد الأعـمال التخـريبيـة التي لا تمـت بصـلة التـشجـيع ومؤازرة الفـرق والروح الرياضـية والتـعارف بين أبـناء الوطـن الواحـد يجـعلنا نشـك في احتـرافية إدارة العاصـمة و التـخفي وراء الحقيـقة حيـث أن بعد صافـرة النهاية الجـميع كان حامـيا للاعبـي وإدارة اتحاد العاصـمة التي أراد أنصـارها الدخول إلى غرف الملابس والتهجـم علـيهم لولا يقظة رجال الأمن”.
ودعت إدارة خنشلة أنصـارها وكل أنـصار الفـرق الأخـرى إلى نبـذ العـنف ونـشر روح المحـبة والـتعارف بينها، لتختتم “في الأخير نتمنى الشفاء العاجل لأنصار الفريقين و إلى عناصر الأمن الوطني الذين أصيبوا في هذا الحادث”.
جدير بالذكر، أنّ مواجهة إتحاد خنشلة ونظيره إتحاد العاصمة، والتي انتهت بفوز الأول بهدف دون رد، ضمن فعاليات الجولة الـ 17 من البطولة، شهدت أعمال شغب وعنف بين الأنصار عقب نهاية اللقاء وهو ما استدعى تدخّل رجال الأمن لتهدئة الأوضاع.