إدارة مانشستر سيتي تصدم رياض محرز
قرّر ملاك نادي مانشستر سيتي تأجيل حسم مستقبل الدّولي الجزائري رياض محرز بتمديد عقده من عدمه مع السماوي حسب ما كشف عنه تقارير إعلامية إنجليزية.
وأكد موقع “90دقيقة” البريطاني في تقرير له، أمس الأربعاء ، أن أولوية مانشستر سيتي حاليا هو تجديد عقد الدولي الإنجليزي فيل فودن الذي يقدم عطاءات جيدة هذا الموسم، قبل التفرغ بعدها لملف رياض محرز.
و حسب ذات المصدر ، تتفاوض إدارة المان سيتي مع اللاّعب الشّاب ، بشأن صفقة جديدة ولكن حتى الآن لم تتمكن إدارة السيتي من التوصل إلى اتفاق نهائي، وأرجع سبب تردد فودن ولاعبين آخرين في السيتي، وفي مقدمتهم محرز، في حسم مستقبلهم إلى الصفقة المحتملة للنرويجي إيرلينغ هالاند.
ويتطلّع السّيتي حسب الوسيلة الإعلامية السّالفة الذّكر إلى إتمام عدد من الصّفقات في الأشهر المقبلة ، حيث ، يخوضون أيضًا محادثات مع رحيم سترلينغ ورياض محرز وغابرييل جيسوس وجميعهم تنتهي عقودهم العام المقبل.
ومن جهة أخرى، لا يريد قائد “الخضر” أن يخضع لضغط إدارة النادي ويضع حسم مستقبله بين يديها؛ حتى لا تتكرر معه تجربة ليستر سيتي، عندما رفضت إدارته بيعه بعد التتويج بلقب البريمرليغ هو الأول بالنسبة في تاريخ الفريق ما يعني أنه سيدرس مليّا مقترح تمديد عقده مع السيتي والعروض التي ستصله قبل أن يتخذ قراره النهائي؛ حتى لا يقع في الفخ نفسه مرة أخرى، وهو الذي يقترب من نهاية مشواره بعد وصوله الى عتبة الـ31 عاما.
والأكيد أنّ الأيام والأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة في مسألة تجديد عقد نجم ليستر سيتي السابق، ولو أن بعض المصادر تحدثت عن وجود بعض التفاصيل الصغيرة بين الطرفين، تحتاج إلى تفاوض عميق بينهما قبل التوصل إلى الاتفاق النهائي.
يذكر، أنّ عقد محرز ينتهي في جوان 2023، حيث، انضم إلى مانشستر سيتي قادماً من ليستر سيتي في جويلية 2018 مقابل 60 مليون جنيه إسترليني.
“”السيتي” يحقق الأهم ضد “أتلتيكو مدريد” بحضور “محرز
في موضوع آخر، شارك قائد “الخضر” في أوّل لقاء له، منذ مشاركته مع المنتخب الوطني في مواجهة الكاميرون لحساب الدور الفاصل المؤهل الى مونديال قطر 2022.
وبدأ جناح مانشستر سيتي، كأساسي منذ البداية خلال مباراة فريقه أمام أتلتيكو مدريد التي إنتهت بانتصار السماوي بنتيجة هدف دون رد على الضيف الإسباني، ضمن إطار الدور ربع النهائي ذهاب من عمر منافسة رابطة أبطال أوروبا.
ولعب محرز حتى الدقيقة 68 قبل أن يترك مكانه لزميله فيل فودين الذي كان لدخوله إلى ارضية ميدان وقع على نتيجة المباراة ، إذ كان وراء التمريرة الحاسمة التي جاء على
إثرها الهدف الوحيد في المقابلة الذي سجله البلجيكي كيفين دي بروين في الدقيقة 70 أهدى بها فوز غاليا للسماوي قبل لقاء العودة هناك في مدريد ، هذا وحصل محارب الصّحراء على تقييم 6.9 من 10 بحسب موقع “هوسكورد” المختص في إحصائيات اللاعبين، ولم يتمكن محرز من الظّهور بالشكل المعتاد حيث فرض عليه لاعبو أتلتيكو مدريد في الجهة اليسري، رقابة لصيقة، ومنعوه من التّحرك والقيام بتمريراته الحاسمة، التّي اعتادت عليها جماهير مانشستر سيتي الإنجليزي في الموسم الحالي، بجميع المسابقات المحلية والقارية.