أعلن والي البليدة، كمال نويصر، عن إدراج الولاية بصفة رسمية، في إطار المنظومة المائية للجزائر العاصمة، مما سيسمح بتحسين عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب السنة المقبلة.
وأوضح الوالي نويصر، في تصريح للصحافة، على هامش إعطائه إشارة دخول حيز الخدمة لـ4 أنقاب مائية جديدة موزعة عبر عدد من بلديات البليدة الكبرى، أنه “تم إدراج ولاية البليدة بصفة رسمية، في إطار المنظومة المائية للجزائر العاصمة، من خلال تخصيص حصة معتبرة تزيد عن 100 ألف متر مكعب من مشروع محطة تحلية المياه بالدواودة”.
كما سيتم بفضل هذا المشروع “الهام” الذي سيضمن استقلالية للولاية، ويقضي على النقاط السوداء التي تعيشها هذه الأخيرة كل سنة، حسب الوالي، ربط البليدة سواء الجهة الشرقية، وكذا البليدة الكبرى، بقنوات المياه.
كما استفادت الولاية من مشروعين آخرين، كان الوزير الأول قد سمح برفع التجميد عنهما، استجابة لطلب الولاية، وهما مشروع التقاط المياه بالشبلي، وآخر لتزويد القطب الحضري لسيدي سرحان ببوينان بالمياه الشروب، وفقا لذات المسؤول. يتضمن المشروع الأول المتعلق بالتقاط المياه بالشبلي، رُصد له غلاف مالي بقيمة 2،1 مليار دج، مع إنجاز 22 نقبا مائيا جديدا، و3 محطات للضخ، و22 كلم من قنوات جلب المياه وتوزيعها.
وفي نفس السياق أوضح المسؤول التنفيذي الأول للولاية، أن الإجراءات الإدارية لهذا المشروع متقدمة، ومن المنتظر أن يستكمل إنجازه في ظرف 6 أشهر أي في الثلاثي الأول من السنة القادمة، مضيفا أنه سيسمح بتدعيم المدينة الجديدة لبوينان، وكذا مدينتي بوفاريك والأربعاء بمياه الشرب.
وفيما يخص المشروع الثاني، المتعلق بتزويد القطب الحضري لسيدي سرحان بالمياه الصالحة للشرب، فيتضمن -حسب التفاصيل التي قدمها الوالي- إنجاز أنقاب مائية بمقطع الأزرق بحمام ملوان، ومحطات ضخ، وقنوات جلب المياه مع تدعيمها بخزانات للمياه في أعالي سيدي سرحان. سيمكن هذا المشروع، الذي رُصد له غلاف مالي بقيمة 400 مليون دج، من ضمان إستقلالية لهذا القطب الحضري السكني، في التزويد بالمياه الصالحة للشرب.