أكدت الحكومة الإسبانية، أنها تطمح إلى الحفاظ على أفضل العلاقات الممكنة وتطويرها مع الجزائر على أساس الاحترام المتبادل والمساواة في السيادة.
ورداً على سؤالين طرحهما السناتور الاسباني كارليس موليه بخصوص الأزمة الاقتصادية و تدهور العلاقات بين البلدين ، أوضحت الحكومة الاسبانية أن المكتب الاقتصادي والتجاري الإسباني في الجزائر على اتصال دائم مع الشركات المتضررة للخروج من أزمتها.
وتابعت:”نحن مع الجزائر تربطنابعلاقات تعود بالفائدة على الطرفين كما تعتبر إسبانيا أن الحفاظ على علاقات اقتصادية وتجارية جيدة يصب في مصلحة الفاعلين الاقتصاديين وكلا البلدين”.
أما عن بعض القطاعات الأكثر تضررًا من الأزمة فذكرت الحكومة الإسبانية صناعة التزجيج والمينا والخزف والحبر.
في رأي السيناتور موليه “هذا الرد ببساطة لا يقول شيئًا، ولا اقتراحًا واحدًا، ولا مقياسًا واحدًا ، ولا نتيجة واحدة في حين أن قطاع الأعمال يمر بحالة مأساوية بسبب عدم مسؤولية سانشيز إلا أنه لم يكن قادرًا على كتابة إجراء واحد تم تبنيه”.