يتسائل العديد من المطلعين بخفايا الإدارة بولاية البويرة ، لاسيما داخل أروقة ديوان الوالي و العديد من المصالح الأخرى ، حول سر ظهور بعض من يحاول التشكيك في الإصلاحات و الديناميكية التي أتى بها الرجل الأول للولاية و أعضاء الجهاز التنفيذي التابع له.
ويحاول البعض من هؤلاء توهم وجود مشاكل بين الوالي عبد السلام لكحل عياط و بين رئيس ديوانه الحالي و بأن التيار لا يمر بينهما ، الأمر الذي طرح الإستفهامات حول من هو المستفيد من زرع مثل تلك الإشاعات و التخلاط الممزوج بالخلط في المعطيات.
وتعد هذه الإشاعات دليلا على أن الإستقرار الذي تعيشه الإدارة بالبويرة اليوم خاصة بأروقة ديوان الوالي قد أزعج الكثيرين ممن يحن للزمن الماضي ، و ممن يصطاد في المياه العكرة .
عمر رميلي