إسرائيل تستدعي سفيرها لدى المغرب على خلفية اتهامه بالتحرش بمغربيات وسرقة هدية الملك محمد السادس

استدعت وزارة خارجية الكسان الصهيوني رئيس بعثتها الدبلوماسية بالمغرب، ديفيد غوفرين، للتحقيق في مزاعم “مخالفات جنسية وفساد” بالبعثة الدبلوماسية. التحقيق جاء بعد شكاوى تقدم بها موظفون سابقون عملوا بالبعثة.

ويركز التحقيق أيضا على سلسلة من الاختلاسات المفترضة، وخصوصا اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب بمناسبة ذكرى قيام دولة إسرائيل ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.

وقالت الصحافة الإسرائيلية، في خضم فتح تحقيق ضد غوفرين، أنه متعلق باتهامات بسوء السلوك الجنسي، أكد مصدر دبلوماسي إسرائيلي أن تل أبيب استدعت كبير دبلوماسييها في المغرب ديفيد غوفرين.

وأفادت شبكة “كان” الإسرائيلية العامة الاثنين بأن وفدا من وزارة الخارجية توجه إلى الرباط للتحقيق في مزاعم الانتهاكات الجنسية، ضد رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب ديفيد غوفرين.

وأشارت الصحافة الإسرائيلية إلى أن هذه المزاعم تتعلق باستغلال النساء المحليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.

ويركز التحقيق أيضا على سلسلة من الاختلاسات المفترضة، وخصوصا اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب بمناسبة ذكرى قيام دولة إسرائيل ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.

وقال مصدر دبلوماسي في القدس لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس، إنه تم استدعاء ديفيد غوفرين من المغرب وإنه موجود الآن في إسرائيل، كما أنه مرتبطٌ بتحقيق متواصل.

ورفض هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، تحديد الطبيعة الدقيقة لهذا التحقيق، بينما لم تعلق السلطات الإسرائيلية والمغربية على الادعاءات.

وفي المغرب، أثارت هذه القضية انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، كما قالت منظمة “خميسة” للدفاع عن حقوق المرأة إنها “منزعجة للغاية من صمت السلطات”، مطالبة الحكومة بـ”فتح تحقيق عاجل”.

وكان ديفيد غوفرين البالغ 59 عاما سفيرا في مصر من العام 2016 إلى آب/أغسطس 2019، وعُين رئيسا لبعثة مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط في أوائل العام 2021، قبل تعيينه رسميا سفيرا لإسرائيل في المغرب، الذي أعلن نظامه المخزني تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني في العام 2020 بدفع من الإدارة السابقة للولايات المتحدة، مقابل اعتراف الأخيرة بـ”سيادته” المزعومة على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.

أحمد عاشور