يستعد الناخب الوطني جمال بلماضي ، في الأيام المقبلة للكشف عن هوية الأسماء التي سيعتمد عليها في كأس أفريقيا 2023 المقررة بكوت ديفوار مطلع الشهر القادم ، ولكن ما يقلق بلماضي حاليا هو كثرة الإصابات التي ضربت أهم كوادر المنتخب من شأنه أن تقلل من خياراته.
الإصابات التي يتعرض لها المحترفون الجزائريون في الآونة الأخيرة، باتت هاجسا حقيقيا بالنسبة للناخب الوطني، جمال بلماضي، ويهدد برنامج تحضيرات المنتخب الوطني قبل “كان 2023″، التي ستجري على الأراضي التوغولية ، بعدما التحق كل من نبيل بن طالب وحسام عوار وأيضا محمد الامين عمورة بدرجة أقل بركب المصابين.
وتعرض نبيل بن طالب للإصابة في مواجهة فريقه ليل الفرنسي أمام نادي كي كلاكسفيك من جزر فارو لحساب الجولة السادسة و الاخيرة من دور المجموعات للمؤتمر الاوروبي، أين غادر أرضية الميدان ما بين الشوطين بعد أن شعر بآلام في الفخذ منعه من مواصلة اللعب ، أما عوار لم يكن محظوظا بعد عودته الى التشكيلة الأساسية لروما وأصيب هو الآخر في العضلة المقربة خلال مباراة فريقه بالدوري الاوربي ، فيما أصيب محمد الأمين عمورة مهاجم سانت جيلواز البلجيكي بشد عضلي في ساقه اليمنى خلال مباراة ليفربول التي أقيمت يوم الخميس الماضي.
ويترقب المدرب الوطني حالة الثلاثي نبيل بن طالب وحسام عوار وعمورة عن قرب ، بعد إصابتهما مع نادييهما في منافسة الدوري الأوروبي “اليوروباليغ” ، أين شعر الأول بألام على مستوى العضلة الفخذ في وقت يعاني فيه الثاني من آلام في العضلة المقربة أما الثالث فيعاني من الإجهاد في انتظار ظهور نتائج الكشوفات المعمقة التي ستجريها الاسماء السالفة الذكر في الساعات المقبلة من أجل تحديد مدى خطورة الاصابة.
ويأمل بلماضي أن لا تكون الاصابات التي تعرض لها لاعبوه المذكورين خطيرة، حيث، يعد هؤلاء أحد الركائز الذين سيعول عليهم في كأس أفريقيا.
وكان ماندي وسليماني قد تعرضوا للإصابة في فترة التوقف الدولي الأخيرة ، قبل أن تتحسن حالة ماندي الذي سجل حضوره في تدريبات فياريال ، في حين تعاقد سليماني مع مدرب مختص في اللياقة البدنية من أجل تدارك النقص الذي عاني منه خاصة وأنه فريقه كوريتيبا أعفاه من اللقاءات المتبقية من البطولة البرازيلية وذلك من أجل السماح له بالتعافي جيدا من إصابته ويكون جاهزا لكأس أفريقيا، فيما يبقى بدر الدين بوعناني الذي ضيع أول لقاءين من تصفيات كأس العالم 2026 أكبر المرشحين للغياب عن كأس أفريقيا كونه يعاني من إصابة هو الآخر وسيغب عن المستطيل الأخضر لمدة شهر وهو ما يضعف حظوظه في التواجد مع المحاربين.
تجدر الإشارة ، أن متوسط ميدان الفريق الوطني، اسماعيل بن ناصر، عاد مؤخرا إلى أجواء الملاعب والمشاركة في مباريات أسي ميلان بعد أن تعافى من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لعدة شهور، لكن بن ناصر أوضح أن مشاركته في الكان مرتبط بمدى جاهزيته التامة لخوض هذا الاستحقاق القاري ويبقى القرار الأخير بيد بلماضي.