أعلنت مصالح ولاية الجزائر، عن إطلاق عدة مشاريع تتعلق بالتنمية وتهيئة واجهة الجزائر العاصمة.
وحسب بيان للولاية, تهدف هذه المشاريع إلى توفير التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين, وذلك خلال أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي.
من جهته أكد والي العاصمة, محمد عبد النور رابحي، أنه “لا وجود لمشاريع مجمدة على مستوى البلديات فيما تعلق بالأشغال العمومية والري”، مبرزا أن المشاريع المختلفة تستفيد من التمويل بصفة تدريجية.
كما أوضح والي العاصمة أنه “سيتم التكفل بالسكنات على حافة واد أوشايح من خلال, سواء إعادة الإسكان بالنسبة للسكنات الفوضوية أو بحث سبل الفصل في ملفات أصحاب الملكيات بالمنطقة”, إلى جانب العمل على تسريع وتيرة الأشغال على مستوى وادي بني مسوس وكذا الحميز والرغاية, ناهيك عن الإجراءات المتعلقة بتطهير وادي الحراش وحماية بحيرة الرغاية من التلوث.
وفي سياق الربط، بشبكتي الكهرباء والغاز, يفيد البيان السنوي لنشاط الولاية الذي تم مناقشته من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي على مدار يومين, ب”بلوغ نسبة الإيصال بشبكة الكهرباء 98,99 بالمائة, وبلوغ نسبة الربط بالغاز الطبيعي 85,47 بالمائة”.
وفيما تعلق بالتزويد بالماء الشروب, فتوضح المعطيات أنه “يتم تزويد 40 بالمائة من الساكنة وفقا للنظام اليومي, فيما يشمل نظام التوزيع بنظام يوم على يومين 60 بالمائة من الساكنة”.
وتتوزع حصص التزويد بالمياه الشروب على “38 بالمائة بالنسبة للمياه الجوفية، و17 بالمائة من مياه السدود, و45 بالمائة تستفيد من مياه محطات التحلية السبعة, والتي ستتدعم بمحطات جديدة على رأسها محطة فوكة 2, ومحطة قورصو لتزويد العاصمة ب80 ألف متر مكعب يوميا”.
وفي ملف التشغيل, أشار البيان أنه “تم تسجيل استفادة 76708 شخص من جهاز دعم منحة البطالة, إلى جانب استفادة 1017 مسجل من التكوين عبر 32 مؤسسة تكوينية”.
أما في مجال الرياضة, فأحصت ولاية الجزائر –حسب نفس البيان– إعادة تهيئة عدة قاعات رياضية وإنجاز فضاءات خاصة, فضلا عن انطلاق إنجاز 5 مسابح شبه أولمبية موزعة على بلديات جسر قسنطينة, سيدي موسى, بني مسوس, الكاليتوس, وبن طلحة. وكذا انطلاق تجديد الإنارة لملعب 20 أوت 1955, ومباشرة إنجاز 29 مساحة للعب.
وفيما تعلق بالمساحات الخضراء, التي ركز أعضاء المجلس الشعبي الولائي على ضرورة إحيائها, فأبرزت مصالح الولاية أنه تم اقتناء وغرس 80 ألف شجرة على حواف الطرق السريعة, إلى جانب برمجة غرس 220 ألف شجيرة على مستوى الحاجز الترابي الوسطي بالطريق السريع الشرقي, وكذا اقتناء 1100 نخلة.
من جهة أخرى, تسارع مصالح الولاية خطواتها تحضيرا لموسم الاصطياف الذي بات على الأبواب, من خلال القيام ب4876 عملية لتنظيف الشواطئ بتسخير 360 عون نظافة, وتهيئة بعض الشواطئ لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مشروع شاطئ للجميع “HANDI PLAGE”, حيث تم توفير كراسي متحركة وكراسي خاصة يسمح بها الدخول إلى السباحة, كما تم تسخير أعوان مختصين لمرافقة هذه الفئة