نظرا لما آلت إليه الأوضاع الصحية الناتجة عن سرعة تفشي الوباء، وتزايد عدد الضحايا والإصابات الناتجة عن تهاون فئات من الشعب وعدم إحترامهم للتدابير الإحترازية.. والإجراءات الوقائية اللازمة..
وجب علينا إقتراح الحلول البديلة الإستباقية على القيادة العليا للبلاد وكذا فريق عمل الحكومة الحالية.. قصد الدراسة وإيجاد سُبل التنفيذ كمرحلة أولى.. والمتمثلة في المحاور الرئيسية الآتيـة:
* إعلان حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر على المستوى الوطني.
* التشديد على إغلاق كافة المرافق العامة.
* متابعة تطبيق الإجراءات العقابية بصرامة على المخالفين.
* إطلاق البرنامج الوطني للتعقيم عبر المؤسسات والشوارع.
* تكثيف الرقابة الأمنيه على المحلات والمنشآت العمومية والخاصة.
* توفير المعدّات الطبيّة الإستعجالية.. والمواد الغذائـية.
* إلزامية إحترام مدة الحجر الصحي لغير المطعمين باللقاح.
* التحفيز على أخذ التطعيم “اللقاح” في أقرب وقت ممكن.
* توسيع مجالات وأماكن تقديم اللقاحات وخاصة لكبار السن.
الوطن والمواطن أمانة عُظمى… لمن يستحق الحيَاة..
البروفيسور عبـــاس جمــال..
