شهد اليوم الرابع من الألعاب الأولمبية الجارية وقائعها بباريس إلى غاية 11 أوت المقبل، إقصاءات بالجملة بالنسبة للرياضيين الجزائريين. وانتهت اليوم مغامرة الجداف الجزائري، سيد علي بودينة، في أولمبياد باريس 2024، بعدما أقصي من ربع نهائي.
وعجز بودينة في العبور إلى نصف نهائي، اختصاص فردي وزن ثقيل، بعدما احتل المركز الثامن، بتوقيت 07:06:31. كما أقصيت السباحة الجزائرية، نسرين مجاهد، من الألعاب الأولمبية، بعد احتلالها المركز الثامن والأخير. في تصفيات 100 متر سباحة حرة ( المركز 24 في الترتيب العام)، بتوقيت 57:34، لتغادر بذلك، المحفل الأولمبي مبكرا. للإشارة فإن السباحة نسرين مجاهد، شاركت في الأولمبياد، بدعوة من الاتحاد الدولي السباحة.
وبدورها، عرفت المصارعة أمينة بلقاضي نفس المصير بعدما غادرت الأولمبياد، إثر سقوطها في ثمن نهائي أقل من 63 كلغ. وبعدما تجاوزت في الدور 16 الفنزويلية أنريكيليس باريوس. سقطت أمينة بلقاضي، في ثمن النهائي على يد السلوفينية اندريا ليسكي، بنتيجة 10-1.
لتلتحق بذلك، بلقاضي، بقائمة المغادرين للأولمبياد. على أمل تحسن نتائج الرياضيين الجزائريين في قادم المسابقات. وتبقى الآمال معلقة بدرجة أولى على الجمبازية كيليا نمور. لإهداء الجزائر ميدالية أولمبية، وتفادي الخروج بخفي حنين، مثلما حدث في النسخة الفارطة بطوكيو.