أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن تأسيس “سيلكون فالي” الجزائر، والمتمثلة في هضبة قسنطينة – Costantine Hill بطبعة جزائرية.
وتتربع هضبة قسنطينة على مساحة حوالي 180 هكتار، موجهة خصيصا لمشاريع المؤسسات الناشئة لتساهم بفعالية في تحقيق التنمية المحلية وتطوير الاقتصاد الوطني
كما تتوفر هضبة قسنطينة على حوالي 600 مقر لايواء المؤسسات الناشئة وحاضنات الأعمال ودار للذكاء الاصطناعي ومخبر جهوي ضخم للتصنيع “Fablap”، بتجهيزات متطورة جدا بمرافقة من الأخصائيين، وأرضيتين للتكنولوجيا ومخابر عالية المستوى في مجال البيوتكنولوجيا، ودار للعلوم، ومنصة التكنولوجية للميكروبيولوجي
و تتوفر المدينة حاليا على أزيد من 400 فضاء لتوطين الشركات الناشئة مجانا لروادالأعمال والمبتكرين، حيث تم تأسيس جناحين لإسكان أصحاب المشاريع المبتكرة ورواد الأعمال ( 120 غرفة ) بعد تخرجهم مجانا
ومن المرتقب أن تمثل هضبة قسنطينة نقلة نوعية في مجال الابتكار وإنشاء المؤسسات الناشئة وخلق الثروة ومناصب الشغل، فقد تم تخصيص فضاء من 2500 متر مربع تابع لجامعة قسنطينة 3 لصالح وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة من أجل إستحداث مخبر للتصنيع للمبتكرين
كما تتوفر هضبة قسنطينة على ثلاث منصات للنمذجة والتصنيع لاوجود لها في كافة إفريقيا عدا الجزائر، إضافة إلى فضاء بيئي ملائم فيه مدرستين عُليتين ومركز بحث.
ويتوقع الوزير بداري تحقيق نتائج باهرة من خلال مشروع “هضبة قسنطية” بشرط مرافقة قطاعه لهذا التوجه، حيث سيقوم رفقة وزير المؤسسات الناشئة بمنحها المرافقة و الرعاية الكاملة لتكون “سيلكون فالي” الجزائر
ومن مجموع 270 هكتار هي مساحة جامعة قسنطينة، تم تخصيص 178 هكتار مبنية منها للمؤسسات الناشئة أي أزيد من 60 بالمائة من مساحة الجامعة موجهة للمؤسسات الناشئة
ويندرج هذا التوجه ضمن مسار المربع الذهبي، الذي يحتوي على البيداغوجيا والبحث العلمي والاختراع و خلق الثروة والعمل، وتحويل البحث التطبيقي إلى منتوج قابل للتسويق.
هذه العملية تتم عبر التعاون مع وزارة التعليم العالي من خلال الأفكار والابتكار والهياكل والمرافقة واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة من خلال الوسم والتمويل.
وستكون المدينة التكنولوجية هضبة قسنطينة، موازية للمدينة التكنولوجية سيدي عبد الله كقطب في الشرق الجزائري والأكبر وطنيا.