إعتبر الخبير الإقتصادي سليمان ناصر، التقارب الجزائري – الصيني إمتدادا للشراكة الاستراتيجية المبرمة بين البلدين سنة 2014، والتي تعززت بإتفاق إستراتيجي في 2022.
وأفاد سليمان ناصر، في إتصال هاتفي لدزاير توب، أن الصين إحتلت المرتبة الأولى في قائمة الدول الموردة للجزائر بمختلف المنتجات، حتى بعد إنتهاج سياسة كبح الواردات بمعدل 06 مليار دولار سنويا، في حين بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 7.5 مليار دولار.
وأكد محدثنا، أن التعاون الإقتصادي بين الجزائر والصين سينمو أكثر، وهو ما يسعى إليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأمر الذي قد يساهم في تسهيل إنضمام الجزائر إلى منظمة بريكس، كون الصين أكبر دولة داخل هذا التجمع الإقتصادي بناتج داخلي خام يعادل 19 ترليون دولار.
كمال علاق