طالب اللاعب السابق لنادي مولودية الجزائر ابراهيم شاوش، بضرورة تطبيق سياسة العقاب والحساب من أجل إصلاح المنظومة الكروية في الجزائرية التي تعاني من فساد في جميع الميادين، قائلا في تصريحاته لـ “دزاير توب” :”المشكل في الكرة الجزائرية يكمن في المنظومة في ظل غياب سياسة اللا حساب واللا عقاب، وعندما تجد بأنّ رؤساء الرابطات هم من يشكلون الجمعية العامة للفاف يتضح كل شيء”.
وأردف:”الرئيس وليد صادي لم يصدر هذه القرارات لأنّه يكره هؤلاء الأشخاص أو بدافع الانتقام، بل هناك سياسة لتنظيف محيط كرة القدم وتنظيف المنظومة الكروية، وإذا ثبت بأن هناك خروقات أو سوء التسيير يجب محاسبة المسؤول عن ذلك”، وتابع حديثه عن قضية استقالة رئيس رابطة الهواة علي مالك من منصبه، بعدما أدرك بأنّه أيامه على رأس الرابطة أصبحت معدودة.
وأوضح :”الأمر الذي حيّرني هو أنّ علي مالك كان رئيسا منذ أن كنت لاعبا في صنع الأشبال، لم يستقل منذ 30 سنة واليوم يقول بأنه استقال من منصبه، هؤلاء الأشخاص اعتدوا على الكرسي ومن المستحيل أن يغادروا برضاهم”، كما أشاد بالمقابل بقرار الاتحادية الجزائرية بإيفاد لجان تحقيق بجميع الرابطات وأكمل :”هناك خروقات مالية كبيرة ستقف عليها لجان التحقيق، ومن أخطأ سيدفع الثمن”، وفجّر محلل “دزاير توب” مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكّد أنّ هناك فريقا من المحترف الأول كانت الرابطة المحترفة التي يقودها عبد الكريم مدوار هي من تتولى دفع تكاليف إقامته بالعاصمة.
وأبدى ابراهيم شاوش إعجابه بالخطوة التي قامت بها لجنة التحكيم عقب استدعاء 10 حكام للاستماع إليهم بسبب الأخطاء المرتكبة في مباريات هذا الأسبوع، قائلا :”أنا مع هذه القرارات، شاهدنا كوارث في القسم الأول والثاني، هؤلاء الحكام تابعين للجنة التحكيم السابقة، ونرى أخطاء لا تغتفر في معظم المباريات”، داعيا لجنة التحكيم التي يقودها عبيد شارف للضرب بيد من حديد، وإقصاء الحكام إلى نهاية الموسم بدل توقيفهم بشكل مؤقت.