كشف رئيس جمهورية الصحراء الغربية إبراهيم غالي، أن قرار الشعب الصحراوي بعودة الكفاح المسلح لم يكن مفاجئا، مؤكدا مواصلة دولة الاحتلال المغربي في سياستها التوسعية.
وأوضح غالي في كلمة له، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب واندلاع الكفاح المسلح ضد الاستعمار الاسباني ثم المحتل المغربي، أن السبب المباشر لعودة الكفاح المسلح جاء نتيحة تراكمات وفي ظل صمت وتأمر من بعض أعضاء مجلس الأمن.
وطالب الرئيس الصحراوي، الأمم المتحدة بالإسراع في فرض مقتضيات الشرعية الدولية، وتمكين المينورسو للوصول إلى هدفها وهو تقرير المصير.
وتابع غالي قائلا: “لا يمكن للشعب الصحراوي أن ينسى جميل الجزائر لنصرة الصحراويين في أحلك الظروف”.
وأضاف: “نحيي القارة الافريقية التي احتضنت القضية الصحراوية كقضية عادلة، وتحرير إفريقيا لن يكتمل إلا بتحرير الصحراء الغربية”.
وفي الأخير، جدد الرئيس الصحراوي، تنديده بالموقف المخزي لرئيس الحكومة الاسبانية، مضيفا أن البوليزاريو اليوم، منظمة قوية ووازنة ومعترف بها من طرف الامم المتحدة”.