الجمعة 04 جويلية 2025

حمزة ماليك لدزاير توب: مبادرة تسليم شجيرات الزيتون للمتضررين من الحرائق تدخل في سياق تجسيد مشروع “بصمة أكسجين – oxy Print GIG ALGERIA

تم التحديث في:
بقلم: كحلوش محمد
حمزة ماليك لدزاير توب: مبادرة تسليم شجيرات الزيتون للمتضررين من الحرائق تدخل في سياق تجسيد مشروع “بصمة أكسجين – oxy Print GIG ALGERIA

تحدث مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بشركة “GIG ALGERIA” للتأمينات، حمزة ماليك، في تصريح لموقع دزاير توب، عن المبادرة التي قامت بها المؤسسة بتسليمها لـ 03 آلاف شجرة زيتون، لفائدة المتضررين من الحرائق التي شهدتها منطقة “سوق الجمعة”، ببلدية توجة، ولاية بجاية.

وقال ماليك، أن هذه المبادرة تدخل في سياق تجسيد مشروع “بصمة أكسجين – oxy print”، في طبعته الخامسة، مشيراً إلى أنه وفي الماضي القريب، كانت تقوم المؤسسة بغرس أشجار غابية بمساهمة كل إطارات “جي إي جي ألجيريا”، وبعض الجمعيات.

وأشار مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بشركة “جي إي جي ألجيريا”، إلى أن الشمال الجزائري كان قد تعرض خلال الصائفة الماضية إلى حرائق مهولة أتت على الكثير من الهكتارات، بما فيها تلك التي تحتوي على أشجار الزيتون.

وفي هذا السياق، أبرز محدثنا المكانة الخاصة التي تحتلها شجرة الزيتون لدى ساكنة هذه المناطق، لأنها مصدر رزق لهم بالدرجة الأولى، كما أنها المرجع والشاهد على تواجد السكان بصفة عامة في هذه الأماكن منذ قرون، إضافة إلى الإرتباط الكبير لسكان المناطق الشمالية والساحلية بشجرة الزيتون بصفة خاصة.

وبالحديث عن الطبعة الخامسة، وما يميزها، كشف محدثنا عن استعداد “جي إي جي ألجيريا”، لتوزيع 9000 شجيرة زيتون ذات نوعية جيدة، موضحا أن المؤسسة قامت لحد اللحظة بتوزيع 3000 شجيرة على مستوى منطقة سوق الجمعة، بلدية توجة، دائرة القصر، ولاية بجاية.

وعن السبب وراء اختيار هذه المناطق، قال ضيف دزاير توب، أنها قد تأثرت بشكل كبير ومهول من الحرائق الأخيرة، ولا تزال إلى اليوم مخلفاتها ظاهرة للعيان، مجدِدا وصفها بـ “الشيء المهول”.

وكشف مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بشركة “جي إي جي ألجيريا”، عن التحضير لتوزيع 4000 شجيرة زيتون بولاية تيزي وزو، وبالضبط على مستوى دائرة تيزي راشد، على أن تكون العملية الثالثة بولاية البويرة، وبالضبط على مستوى دائرة مشدالة.

وبالنسبة لردة الفعل لدى ساكنة سوق الجمعة، الذين استفادوا من حملة التوزيع الأولى، قال حمزة، أنهم أجمعوا على أن هذه المبادرة قد “أسعدتهم كثيراً”، حيث أنهم كانوا في انتظار مثل هذه المبادرات، مضيفاً أن هذه الحملة نجحت في إدخال السرور عليهم بالرغم من أثر الصدمة الذي لا يزال قائماً في وجدانهم لحد اللحظة.

“هذه الصدمة التي كانت قوية وقوية جداً، فمنهم من أتت ألسنة النيران على أفراد من عائلته، ومنهم من أتت على مسكنه، ومنهم من أتت على مواشيه”، يسترسل محدثنا، قبل أن يترحم على أرواح من قضوا في هذه الحادثة، ويؤكد أن الساكنة لا يزالون متسلحين بالعزيمة والإرادة لإعادة إحياء المنطقة.

وأضاف إن ” جي إي جي ألجيريا”، حاولت أن تزرع الأمل لدى هؤلاء الساكنة، الذين استحسنوا بدورهم الخطوة كثيراً.

وبالتطرق إلى أبعاد هذه المبادرة، قال ضيف أول قناة الكترونية في الجزائر، أن لها عدة أبعاد، سيما البعد البيئي والمتمثل في إعادة بعث الغطاء النباتي ، من خلال عمليات التشجير، بالإضافة إلى البعد الاجتماعي، لأن إعادة غرس ما أتلفته الحرائق سيمنع أي عملية نزوح محتملة للساكنة.

كما أن للمبادرة بعد اقتصادي، لأن إعادة غرس أشجار الزيتون سيضمن في المستقبل القريب دخلاً مادياً للساكنة، بحكم أن إنتاج زيت الزيتون سيحسن مدخولهم، ويسترجع المستوى الذي كان عليه في السابق، بل وأفضل من ذلك بكثير، أضاف ماليك في تصريحه لدزاير توب.

وبالإجابة عن سؤالنا المتعلق بالمبادرات التي من الممكن أن تقوم بها “جي إي جي ألجيريا” باستثناء “بصمة أكسيجين”، قال مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية بالشركة، أنه وبطبيعة الحال فإن البرنامج لن يتوقف، وإنطلاقاً من الإيمان الراسخ بكون “جي إي جي ألجيريا للتأمينات” شركة رائدة، فهنالك دائماً أفكار إبداعية جديدة، من خلال الاستماع لما يحتاج إليه السكان.

كما أن هنالك عديد العمليات التي تقوم بها الشركة، باستثناء “بصمة أكسجين”، وبرامج أخرى بهدف تلبية الحاجيات وتقديم المساعدات.

كما قال حمزة ماليك، أن”جي إي جي ألجيريا “، لديها مبادئ رئيسية سيما الاحترام والاستدامة، وجني الثمار، مشيراً إلى أن هذه المبادئ الأساسية التي تعمل بها الشركة، هم مستنبطون من شجرة الزيتون، من احترام للبيئة والمحيط، ولكل ما يقوم به المواطنون من مجهود في جني ثمار الزيتون بمناطق وعرة وصعبة.

وأشار محدثنا، إلى أن شجرة الزيتون تدوم لقرون، حيث أنها من الأشياء التي يمكن توريثها، والتي تعبر دوماً عن الحياة، آمِلاً أن تكون هنالك ثمار للزيتون، بعد النكبة التي عاشها الأهالي، الأمر الذي سيجعلهم متسمكين بأراضيهم، باعتباره الهدف و المبتغى الأساسي للشركة من وراء هذه الحملة.

واختتم ماليك، بالتأكيد على أنه وباعتبار “جي إي جي ألجيريا” شركة رائدة في مجال التأمينات، فإنها ستكون دائماً السباقة في تقديم يد العون للساكنة والأهالي أينما كانوا، وأينما وُجدوا عبر التراب الوطني.

رابط دائم : https://dzair.cc/3ts1 نسخ