اختتام فعاليات الطبعة51 لتظاهرة كتابة الرسائل البريدية لسنة 2022

أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بمعية وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو،عشية أمس الخميس 2022، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، على مراسم الحفل الختامي للطبعة الواحدة والخمسين (51) لتظاهرة كتابة الرسائل البريدية لسنة 2022.

وأوضح بلعابد، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذه التظاهرة التي قامت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بإطلاقها، عرفت إقبالا واسعا حيث قُدِّر عدد المشاركين فيها بنحو ستة وعشرين ألفا (26000)، منهم مائتان وأربع وخمسين (254) تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف الوزير بقوله : “هذه التظاهرة تخص فئة الأطفال من الفئة العمرية بين تسع (9) سنوات إلى خمسة عشر (15) سنة، ينظمها المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي والتي حملت هذه السنة عنوان، ” أكتب رسالة إلى شخص ذي نفوذ تشرح له فيها لماذا يتعين عليه اتخاذ إجراءات بشأن أزمة المناخ، وكيف يمكنك القيام بذلك”، حيث أشرفت اللجنة الوطنية لتقييم أعمال التلاميذ على دراسة واحد وخمسين (51) رسالة منها تسع وثلاثون (39) رسالة باللغة العربية، أربعة (4) رسائل باللغة الأمازيغية وثمانية (رسائل لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوّجت إثنتي عشر (12) تلميذا حازوا على المراتب الأولى، مع العلم أن الفائزة بالمرتبة الأولى ستمثِّل الجزائر بمشاركتها في التظاهرة العالمية لهذه المسابقة.”

وفي هذا السياق، أكد المسؤول الأول عن القطاع، أن مشاركة التلاميذ في هذه المسابقة الدولية، تعمل على تحسيسهم بالمشاكل التي يشهدها العالم وتمنحهم فرصة التعبير عن آمالهم ونظرتهم المستقبلية للعالم الذي يعيشون فيه واقتراح حلول لمواجهة التحديات التي يعرفها، فضلا عن كونها تساهم في تنمية قدرات الانتاج الفكري والإبداع لديهم. كما تسمح مثل هذه المسابقات الدولية للمؤسسة التربوية بالانفتاح على العالم وتحديد تموقعها على المستوى العالمي.

أحمد عاشور