أعلنت إدارة نادي إتحاد بسكرة استقالتها الجماعية بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق والتي حرمته من تأهيل اللاعبين الجدد في الفريق. وكشفت إدارة الإتحاد أمس، في بيان لها على صفحتها الرسمية على “الفيسبوك”، عن استقالة الرئيس عبد القادر وتريعة وكل أعضاء مجلس الإدارة، بسبب المشاكل المالية التي يعاني منها الفريق.
وأضافت :”نوعز إلى السيد والي ولاية بسكرة وإلى كل مشجعي فريق اتحاد بسكرة أنه بم اجتماع مجلس الإدارة وبعد كل المساعي التي قام بها من مقابلة الوالي ونواب البرلمان وعضو مجلس الأمة ووسيط الجمهورية وبعد التشاور قد قررت رسميا تقديم استقالتي وكل أعضاء مجلس الإدارة”، وأبرزت إدارة “أبناء الزيبان” إلى أن” هذا القرار جاء بسبب سياسة الكيل بمكيالين فيما يخص منح الشركات الوطنية لأندية المحترفة الأولى.
وأبرزت :” هذا القرار جاء بعد سياسة الكيل بمكيالين لفريقنا حيث أن فرق لها ديون تفوق 60 مليار سنتيم استفادت من شركات وطنية غطت كل ديونها وفريق اتحاد بسكرة بقي له قيمة 3 مليار سنتيم لم يستطع تأهيل لاعبيه و هذا إن يدل على الكثير من الحقوق المهضومة التي تعاني منها ولايتنا المغلوب على أمرها”.
واردفت ذات المصادر “ووجب علي توضيح قيمة الديون التي تبلغ 16.8 مليار سنتيم حيث استفاد الفريق منذ بداية الموسم من 3 مليار سنتيم إعانة الولاية و 2 مليار سنتيم إعانة البلدية بالإضافة إلى 4.4 مليار سنتيم قيمة حقوق البث التلفزيوني، وعليه فقد تم صرف قيمة 3 مليار سنتيم الأولى لتجديد عقود لاعبي الموسم الماضي و تسوية جميع أجورهم بالإضافة إلى تكاليف التربص والتجهيزات و البدلات الرياضية.
لتبقى قيمة 6 مليار سنتيم تم التفاهم مع اللاعبين الدائنين وهم مشكورون على تعاونهم استطعنا تخفيض الديون إلى 6 مليار سنتيم بقي علينا تسديد 3 مليار سنتيم لتتبقى ما قيمته 3 مليار سنتيم قيمة العتبة”، قبل أن تختتم “وأمام هذا الأمر فان رئيس الفريق وأعضاء مجلس الإدارة قد استوفوا كامل التزاماتهم القانونية والأخلاقية تجاه النادي متمنين أن يجد الفريق شركة وطنية راعية و يعامل كبقية الفريق الجزائرية”.