اعتقال رئيسة بلدية فرنسية من أصول مغربية بعد ضبط 70 كلغ من “الحشيش” في منزلها

اعتقال رئيسة بلدية فرنسية من أصول مغربية بعد ضبط 70 كلغ من “الحشيش” في منزلها

أعلنت السلطات الفرنسية أن قوات الأمن أوقفت في بلدة شرقي البلاد رئيسة لبلدية أفالون، جميلة الحبساوي، (من أصول مغربية) واثنين من أشقائها بعدما ضبطت في منزلها 70 كلغ من حشيش الكيف.

وبحسب المعطيات المتداولة في الصحافة الفرنسية، فإن عملية “تنظيف” تقوم بها وحدات خاصة في قوات الأمن والدرك الفرنسي، أفضت إلى كشف تخزين المخدرات في منزل رئيسة البلدية، وتم اعتقال 6 أشخاص آخرين بالإضافة إلى اثنين من أشقائها على خلفية نفس الملف.

شقيق الحبساوي معروف بتجارة المخدرات، حسب ما نقلت قناة الأخبار الفرنسية الثالثة. وتشير فرانس 3 إلى أن والد وشقيق المنتخبة يعيشان في منزلها وأن رئيسة البلدية لم تكن على علم بوجود المخدرات في منزلها، وتُحقق في هذه النقطة بالتحديد.

وقال المدعي العام هوغ دو فيلي لوكالة “فرانس برس” إن جميلة الحبساوي، رئيسة بلدية أفالون منذ عام 2021، أوقفت بعد أن داهمت قوات الأمن منزلها ومكان عملها في إطار تحقيق بدأته قبل أسابيع عدة في عمليات اتجار بالمخدرات في البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها 6 آلاف نسمة.

وأوضح المدعي العام أن المحققين فتشوا منزل الحبساوي ومبنى البلدية والصيدلية التي تعمل فيها كونها صيدلانية، لكنهم لم يحددوا كمية المخدّرات التي عثروا عليها في منزلها.

لكن مصدرا مطلعا على سير التحقيق قال إن قوات الأمن ضبطت في منزل الحبساوي 70 كلغ على الأقل من حشيش الكيف.

وبحسب المدعي العام فإن ما مجموعه سبعة أشخاص تم توقيفهم على ذمة التحقيق في هذه القضية، من بينهم الحبساوي واثنان من أشقائها.

وأضاف أن التحقيق أفضى أيضا إلى ضبط 983 غراما من الكوكايين و7000 يورو نقدا ونحو 20 سبيكة ذهبية.

ونفذت قوات الأمن هذه المداهمة في إطار حملة للقضاء على تجارة المخدرات المتنامية في المدن والبلدات الفرنسية.