افتتاح أشغال الدورة الثانية للحوار الإستراتيجي الجزائري – الإيطالي
أشرف وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، على افتتاح أشغال الدورة الثانية للحوار الإستراتيجي الجزائري – الإيطالي حول العلاقات الثنائية والقضايا السياسية والأمنية الشاملة.
وتجري أشغال هذه الدورة بمقر وزارة الشؤون الخارجية، بحضور الأمينين العامين لوزارتي الشؤون الخارجية للبلدين، لوناس مقرمان وريكاردو غواريغليا، إلى جانب أعضاء وفدي البلدين.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عطاف أن العام الماضي كان بالنسبة للبلدين محملا بمؤشرات جد إيجابية تبعث على الارتياح لدى الطرفين وتقوي إرادتهما المشتركة في مواصلة الجهود لتحقيق جميع الأهداف الاستراتيجية التي توافقت بشأنها السلطات العليا الجزائرية والإيطالية.
كما أشار الوزير إلى أن العلاقات الجزائرية – الإيطالية تمر اليوم بأحسن أحوالها بفضل ما تم تحقيقه من مكاسب جديدة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الملتزمين قولا وفعلا ومنهجية ومقاربة بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي احتفلنا مطلع العام الجاري بالذكرى العشرين للتوقيع عليها.
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين البدين مستويات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الثنائية، حيث ارتفع بنسبة 250% مقارنة بعام 2021، إلى جانب حجم الاستثمارات البينية التي عرفت ارتفاعا محسوسا في مجال الطاقة وفي غيرها من المجالات.