تم اليوم الثلاثاء بقصر المعارض بحي المعبودة وسط مدينة سطيف، افتتاح الطبعة الثالثة للصالون الوطني “سطيف للتصدير” بمشاركة 50 عارضا من القطاعين العمومي و الخاص، والمنظمة من طرف غرفة الصناعة و التجارة “الهضاب”، حسب ما نقلته (وأج).
وأكد والي ولاية سطيف، محمد الأمين درامشي، بأن “حجم الصادرات بولاية سطيف يشهد من سنة لأخرى منحى تصاعديا ملحوظا وذلك بفضل التسهيلات المتاحة والتحفيزات وتحسين مناخ هذا المجال على المستوى الوطني”، مضيفا أن “حجم صادرات الولاية خلال الفترة الممتدة بين مطلع 2023 و إلى غاية اليوم سجل ارتفاعا بنسبة 25 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2022”.
ولفت درامشي إلى أن “المواد المصدرة أضحت متنوعة ولم تعد مقتصرة على بعض المواد البلاستيكية فقط، حيث أصبحنا نصدر عديد المواد التي كانت في الماضي القريب تستورد، على غرار مواد البناء والسيراميك, إلى دولتي إيطاليا وإسبانيا”.
وتابع المتحدث بقوله: “مجهودات الدولة في مجال تحرير مبادرات تمكين المستثمرين من ولوج عالم التصدير سمحت بتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.”، مبرزا أن عدد المتعاملين الاقتصاديين المصدرين بسطيف بلغ في الوقت الحالي 30 متعاملا قاموا بتصدير 182 منتوجا خلال 4 أشهر الأخيرة إلى أكثر من 15 دولة أجنبية.
من جانبه، أكد المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، حسين زاوي، أنه متواجد اليوم بسطيف “من أجل دعم تصدير المنتجات الوطنية في إطار التحول الاقتصادي الذي تشهده الجزائر”، مضيفا بقوله: “كل المؤسسات الصناعية الجزائرية المنتجة تفكر حاليا بكل جدية في اقتحام الأسواق الخارجية وهو تحدي لا مفر منه”.
كما لفت زاوي إلى أنه “منذ الاستقلال وإلى غاية سنة 2020 كنا نتحدث على ما قيمته 800 ألف دولار أو 1 مليار دولار كقيمة للصادرات خارج المحروقات وأكبر رقم وصلنا له هو 1,8 مليار دولار، إلا أننا حققنا 7 مليار دولار خلال سنة 2022”.
أحمد عاشور