قامت الجزائر بافتتاح معارض دائمة وبنكين في السنغال وموريتانيا، لتدشن بذلك عهدا جديدا في علاقاتها الثنائية مع البلدين، تماشيا مع الرؤية والارادة الاستراتيجية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرامية للانفتاح على البلدان الافريقية.
وتترجم هذه الخطوات المتخذة لأول مرة منذ الاستقلال، رغبة الجزائر في تحفيز تنمية عادلة وشاملة في إفريقيا.
ويعد هذا “انجازا تاريخيا” حسبما صرح به وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، الذي قام بزيارة إلى نواكشوط وبعدها إلى داكار رفقة وزير المالية، لعزيز فايد، ووفد من المتعاملين الاقتصاديين للإشراف على افتتاح البنكين، والمعرضين في هاتين المدينتين الإفريقيتين.
كما أكد زيتوني، أن الجزائر انتقلت من الخطابات إلى الأفعال فيما يتعلق بانفتاحها على دول القارة الإفريقية.
وتم بالمناسبة، إنشاء لجنة مختلطة مكلفة بدراسة التسهيلات الجمركية، والجبائية وإزالة العقبات التجارية بين الجزائر وموريتانيا.
كما سيسعى حوالي 60 متعاملاً اقتصادياً جزائرياً إلى إبراز القدرات الجزائرية، وإمكانيات الشراكة مع بلدان القارة الإفريقية، من خلال هذه الفضاءات الدائمة، التي جاءت عقب افتتاح بنكين للجزائر بهذه الدول الأفريقية.