الأرندي يؤكد جاهزيته واستعداده لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة

صوفيا بوخالفة

أعلن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، اليوم السبت، عن استعداد الأرندي وجاهزيته للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد مصطفى ياحي خلال تنشيطه لتجمع شعبي جماهيري بولاية وهران، على جاهزية واستعداد التجمع الوطني الديمقراطي للدفاع عن الجزائر ومؤسساتها الدستورية، والمساهمة في تمتين الجبهة الوطنية الداخلية ضد كل المؤامرات والدسائس والمكائد التي تحاك ضد الجزائر، وتعرف تصاعدا من حيث خطورتها في الفترة الأخيرة .

وفي هذا الصدد قال المتحدث:” سيبقى الارندي صفا واحدا مجندا مع كل الخيرين الوطنيين من أبناء هذا الوطن العزيز ، بجنب مؤسساتنا الدستورية، مدافعين على مكتسباتنا الشرعية، في ظل ماتحقق نتيجة للاصلاحات العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية .

كما أوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الإصلاحات التي باشر بها الرئيس تبون أعطت ثمارها في جميع القطاعات، السياسية و الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

كما جدد مصطفى ياحي وقوف الأرندي إلى جانب الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكافة الأسلاك الأمنية، ودعمه لكل المؤسسات الأمنية في عملها الدؤوب والمستمر في الذود عن الجزائر ضد كل المخططات التي تستهدف أمنها واستقرارها، وقال:” إننا على يقين بأن جيشنا الوطني الشعبي، سيظل الحصن المتين والجدار الصلب، الذي تنكسر عليه كل المخططات والدسائس الخبيثة التي تستهدف وحدتنا الترابية وأمننا واستقرارنا.

وبخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة،أكد المتحدث أن الأرندي كقوة سياسية وازنة وفاعلة في الساحة السياسية، تدرك وتعي جيدا حجم التهديدات التي تستهدف الجزائر من طرف بعض اللوبيات وقوى الشر التي ضاعفت من مخططاتها و أعمالها العدائية ضد بلادنا في الفترة الاخيرة، ومشيرا أن هذه اللوبيات وقوى الشر تعمل جاهدة عبر مخططاتها الخبيثة والمسمومة من أجل التشويش على تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة ، سعيا منها لخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر. إن الارندي يؤكد على جاهزيته واستعداده للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال تجنيد وحشد كل قواه وفواعله من مناضلين ومنتخبين وإطارات ومحبين من أجل تحقيق هذا المسعى

كما اعتبر المتحدث أن الانتخابات الرئاسية المقبلة محطة غاية في الأهمية للحفاظ على المكاسب المحققة، انطلاقا من استرجاع شرعية مؤسسات الدولة، مرورا بالعمل على بناء اقتصاد وطني بعيدا عن التبعية للمحروقات، وصولا الى ماتحقق من مكاسب اجتماعية في السنوات الأخيرة تصب ضمن “الحفاظ على كرامة المواطن وحقه في العيش الكريم”.

وقال:” إن الارندي يدعو كل الفواعل السياسية الوطنية وفواعل المجتمع المدني والشباب إلى المزيد من التجند والتعبئة لإجهاض كل المخططات والتهديدات التي تتربص بالجزائر داخليا وخارجيا، والعمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنها تبقى مسؤولية الجميع.”

في نفس السياق، دعا الارندي من جديد إلى تعزيز وتمتين اللحمة الوطنية، لاسيما في هذه الظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية التي تشهد تقلبات وتحولات وصراعات، حتما سيكون لها تداعيات وانعكاسات على الجزائر، وقال:” إن الارندي يؤمن بأن انجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل سيكون أكبر صفعة يوجهها الشعب الجزائري لأعدائه ولكل الأبواق والقوى والدويلات واللوبيات المعادية للجزائر، ويظهر بأن الشعب الجزائري شعب واحد لا يتجزأ.

كما ثمن الارندي الاستراتيجية الاقتصادية التي اعتمدتها الدولة الجزائرية في السنوات الأخيرة، والتي جنبت البلاد الذهاب نحو الاستدانة الخارجية، رغم الصعوبات المالية التي عاشتها الجزائر، تلك الاستراتيجية نجني ثمارها اليوم من خلال، نمو اقتصادي يفوق 4 في المائة، فائض في الميزان التجاري اكثر من 10 مليار دولار، تزايد مستمر في الصادرات خارج المحروقات، ناهيك عن إطلاق مشاريع استثمارية استراتيجية، لاسيما في القطاع الفلاحي والزراعي والقطاع الصناعي ومشاريع هامة في البنى التحتية.

من جهة أخرى ثمن مصطفى ياحي الاستراتيجية الاجتماعية المنتهجة والتي تندرج ضمن المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة، وتهدف الى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وصون كرامته، لاسيما الطبقات الهشة في المجتمع. هذا كله تحقق بصفر مديونية، واحتياطي صرف يفوق 80 مليار دولار.

شارك المقال على :