الأرندي يؤكد مشاركته في انتخابات 27 نوفمبر ويشيد بالدبلوماسية الجزائرية

أكد اليوم الأربعاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي مشاركته في الانتخابات المحلية المقبلة المزمع إجراؤها بتاريخ 27 نوفمبر القادم

وأوضح الحزب في بيان له عقب رئاسة الأمين العام، الطيب زيتوني، اجتماعا للمكتب الوطني أن الأرندي يؤكد انخراطه في العملية السياسية باعتبارها محطة أخرى لاستكمال البناء المؤسساتية وترسيخ التمثيل الشعبي في المجالس البلدية والولائية المنتخبة.

وثمن المكتب الوطني قرار رئيس الجمهورية رفع عقوبة تجريم فعل التسيير لتحسين مناخ الاستثمار، والدفع بعجلة التنمية المحلية، وتطوير الاقتصاد الوطني.

كما اعتبر الأرندي هذا القرار تأكيدا على الإرادة السياسية في تحقيق الإنعاش الاقتصادي المطلوب عبر رفع كل القيود الممكن تسببها في كبح الاقتصاد الوطني وعرقلة التنمية المستديمة.

ومن جهة أخرى، أشاد المكتب الوطني للحزب بتعامل السلطات الأمنية والقضائية مع قضايا المطلوبين للعدالة في جرائم تتعلق بالأمن العام، والتآمر على الدولة، وإثارة الفتنة من قبل هاربين إلى الخارج.

وفي نفس السياق ثمن الأرندي جهود قوات الجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب، وكافة أشكال الجريمة، والسهر على أمن الحدود وحمايتها.

أما فيما يتعلق بالجانب الدبلوماسي، فأشاد المكتب الوطني بالحركة الدبلوماسية النشطة للجزائر على صعيد حلحلة الأزمات الإقليمية ودعم قضايا الشعوب المضطهدة في العالم، والتي تقاوم لنيل استقلاله، لاسيما القضية الفلسطينية والقضية الصحراوي.

ودعا حزب التجمع الديمقراطي الشعبي الجزائريين إلى مزيد من التكاثف الاجتماعي واليقظة لنسف مخططات التآمر على البلاد وإلحاق الأذى بالأمة.

كما حث الحزب الحكومة على بذل المزيد من المساعي لمعالجة انشغالات المواطنين والإنصات إليهم، عبر الاستمرار في فتح قنوات الحوار مع كل الشركاء لإنجاح الدخول الاجتماعي والاقتصادي الجديد.

محمد.ك