أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، اليوم السبت، تهانيه إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للجيش، تخليدا لتاريخ تحويل جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي في 4 أوت 1962، وعرفانا للدور المحوري للمؤسسة العسكرية في مسيرة بناء الوطن والمحافظة على الوحدة الوطنية والاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية، و الحفاظ على وحدة التراب الوطني.
وثمن ياحي خلال تجمع شعبي بولاية النعامة،الطفرة المشهودة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة، من خلال عصرنة وتجهيز وتحديث قدراته، وتنمية وتأهيل العنصر البشري، والاحترافية في الآداء، والتطور الملموس لمنظومة الدفاع الوطنية.
وفي هذا الصدد تابع قائلا:” نعتز بما حققه الجيش الوطني الشعبي من نتائج ميدانية حاسمة في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية، ناهيك عن حماية أمننا القومي وصون أراضيه ووحدته الترابية.
كما دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الجزائريين إلى الالتفاف بقوة حول الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية، ليبقى مستعدا وجاهزا لصد كل المخاطر والتهديدات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن الجيش وكل الأسلاك الأمنية صمام أمان لضمان أمن واستقرار البلاد.