كشفت تقارير إعلامية دولية عن نشاطات سرية تقوم بها الأميرة لالة مريم شقيقة ملك المغرب محمد السادس، التي أنفقت مبلغا ماليا ضخما بقيمة 40 مليون دولار في حملتها الإعلامية التي تشنها ضدّ ولي العهد الحسن بن محمد لمنعه من خلافة والده.
وفي هذا السياق تعتبر الأميرة مريم أن وراثة الحسن بن محمد لعرش المغرب غير شرعي، بحكم الأعراف والسيرة الملكية التي تمنع ولي العهد من وراثة العرش في حال كانت والدته مطلقة.
وكشف الصحفي الأمريكي مايك إيفانز على مدونة نيويورك تايمز، أنّ شقيقة الملك سبق لها وأن دعمت شقيقها الأمير رشيد لخلافة محمد السادس، كما أبدت معارضة شرسة لتولي ولي العهد حكم المغرب.
وكانت تقارير دولية قد فجرت فضيحة طلاق ملك المغرب محمد السادس لزوجته الأميرة لالة سلمى بسبب خيانتها له مع القنصل الفرنسي بطنجة والذي تعرض لاغتيال العام الماضي في ظروف غامضة.
وفي هذا السياق أكد الصحفي إيفانز أن علاقة سلمى بالقنصل الفرنسي كانت قبل زواجها من محمد السادس وهي من كانت وراء جلبه كقنصل إلى المغرب، بعد أن تعرفت عليه في باريس حين كان يشتغل ضابطا بالمخابرات الخارجية الفرنسية.
هذه الحقائق لم يهتم بها الشعب المغربي، وكأنها لا تتعارض مع مصالحه، ولكنها كانت شرارة بداية الأزمة التي يعيشها المغاربة بصفة عامة والعائلة الملكية بصفة خاصة.