الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يقصف قناة “فرانس24” بالثقيل

الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يقصف قناة “فرانس24” بالثقيل

نـدد الإتحاد الوطني للصحفيين، والإعلاميين الجزائريين، بالحملة الشعواء التي يشنها السلاح الإعلامي الخارجي لفرنسا “قناة فرانس 24″ضد الجزائر، في محاولة بائسة، ويائسة لزرع الفتنة من خـلال نشـر الأكاذيب، والإفتراءات حول أسباب حرائق الغابات، بولايتين جزائريتين واتهام السلطات الجزائرية “زورا وبهتانا”، بالتقصير في اخمادها، رغم أن الحـرائق مـست 17 ولايـة نتيجـة الإرتفاع القياسي لدرجات الحرارة،.أ

إضافة إلى أن المعطيات الميدانية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الـدولة سـخرت امكانـات هائلة وغيـر مسبوقـة لإخمـادها في كل المنـاطق دون استثنـاء أو تمييـز بين منطقة وأخـرى، وهـو مـا تـم في ظـرف 48 ساعـة، عكـس عديـد دول البحـر الأبيـض المتوسـط التـي عجــزت عــن التحـكم في ألسنة النيران لما يزيد عن عشرة أيام – يضيف المقال_

وإعتبر الإتحاد أن التنـاول الإعـلامي لقناة “العار” فرانس 24 لملف الحرائق يذكرنا بتكالبها الدائم على الجزائر على غرار تغطيتها المتحيزة واللاموضوعية للحـراك الشعبـي “المبـارك” وكـذا ملـف كورونا، فما يحدث اليوم ليس بجديد عليها، فهي تخدم أجنـدة لوبيـات فرنسيـة معـروفة بعـدائها الدائـم للجـزائر وكـذا منظـمات ارهابية منبوذة من كافة الجزائريين دون استثناء كمنظمة الماك الإرهابية.

كما أكد، أن السمـوم الـتي تحـاول قناة “العار والعهر” الإعلامي بثها في الجزائر لم ولن تمس بوحدة الجزائريين وتلاحمهم ولن تزعزع ثقتهم بدولتهـم، فالجـزائريون واعـون ومـدركون لأهداف هذا التكالب الإعلامي وأجندته الخبيثة، التي تسعى الى اثارة البلبلة ونشر الأحقاد وزعزعة الإستقرار والأمن الذين تنعم بهما بلادنا.

وجدد، الإتـحاد الوطنـي للصـحفيين والإعـلاميين الجزائريين، رفضه لهذه الممارسات الإعلامية “اللامهنية” التي لا تمت بصلـة لمواثيـق أخلاقيات المهنة، ولمبادئ العمل الصحفي التي لطالما تغنى بها الإعلام الفرنسي العمومي، ليكون أول من يضرب بها عرض الحائط سيما عندما يتعلق الأمر ببلدنا.

ودعا كـل الشـرفاء مـن صحفيـين وإعـلاميين، وخبـراء، ومختصـين، بالـرد المهـني والموضـوعي عـلى هـذه الحمـلات، والـدفاع عن صورة الجزائر من خلال نشر الحقائق ووأد كل محاولات نشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.