أعلن الإتحـاد الوطنـي للصحفيـين والإعلاميـين الجزائريين عن دعمه المطلق للمرشح الحـر عبـد المجيـد تبـون خـلال الانتخـابات الرئاسيـة المقبلـة.
وكشف الإتحاد، في بيان له، أن هذا القرار يأتـي بعـد استشارة رؤساء المكاتب الولائية والقواعد النضالية للاتحاد، والتي أجمعـت وعـن قناعـة تامـة بأنه المرشح الأقـرب لطروحات المنظمة وتصوراتها وطموحاتها.
وأضاف البيان: “إذ نتقاسـم معـه نفـس المبـادئ والقيـم الوطنيـة والتوجهات السياسيـة والدبلوماسيـة والاقتصاديـة والاجتماعيـة، كمـا أن الجزائــر في عهـده باتـت عنـوانا للنجاحـات والإنجـازات والتميـز على جميـع المستويـات، وهـي حقيقة لا ينكرها إلا جاحد”.
وتابع: “فقـد نجـح السيد الرئيس في بناء المؤسسات الدستوريـة للدولـة وتقوية ركائزها، مع تعزيز دولـــة الحــق والقانــون والحــريات، وتنويــع أشكــال ممارســة الديمقراطيــة وخاصــة التشاركيــة، بالإضافـة الى ترسيــخ ثقافــة الحــوار، والحــرص علـى استقلاليــة القــرار السياســي والاقتصـادي ضمـانا للسيـادة الوطنيـة الكاملــة”.
وأردف متابعا: “كمـا أعـاد للجزائـر هيبتـها في المحـافل الدوليـة بدبلوماسيـة نشطـة وفعالـة وفية لمواقفها الثابتـة والدائمـة تجـاه القضـايا العادلـة وعلـى رأسهـا القضيـة الفلسطينيـة والقضيـة الصحراوية”.
وأفاد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، أن قطـاع الإعـلام كان له نصيـب جـد هـام مـن الإصـلاحات والإنجازات خلال العهدة الرئاسية الأولـى لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه دعم بترسانة من القوانين الجديدة على غرار القانون العضوي المتعلـق بالإعـلام وقانـوني الصحافـة المكتوبـة والصحافـة الإلكترونيـة ونشـاط السمعي البصري والتي جسـدت التـزامات الرئيـس بترقيـة العمـل الصحفـي وتطهير القطاع من الدخلاء والمال الفاسد وعززت المكتسبـات المهنيـة والاجتماعية للأسـرة الإعلاميـة ككـل.
ناهيـك عن انفتاحه بشكل دائم على وسائـل الإعـلام لاسيـما مـن خـلال اللقـاءات الدورية معهم، وإرسائه لنمط اتصالي جديد قائم على الشفافية والتفاعليـة والآنيـة، إلى جانـب تواصلـه بشكـل مستمـر مـع المواطنـين ومـع فعاليـات المجتمع المدني في خرجاته الميدانية لولايات الوطن، يضيف البيان.
ويحسـب للرئيـس عبد المجيد تبون أيضا تعزيزه للطابع الاجتماعي للدولة، ودفاعه المستميـت عن الطبقات الهشة، ونضاله المستمر لحفظ كرامة الجزائريين وحماية قدرتهم الشرائية، وجعل الشباب الجزائـري في قلـب كل البـرامج التنمويـة والإستراتيجيات القطاعية، لتتحول العلاقة بينه وبينهم إلى نمـوذج فريـد مـن نوعـه، متجـاوزة الشكـل التقليـدي لعلاقـة حاكـم ومحكـوم إلى علاقة أبوية انسانية تترجمها تسمية الرئيس من طرف الشباب بعمي تبون، يتابع الاتحاد الوطني.
وفي الشق الاقتصادي، أكد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، أنه وبالرغـم من الإكراهـات والسيـاق الاقتصادي الصعــب وطنــيا وعالمـيا، وكذا تصادف بدايـة عهدتـه وانتشـار جائحـة كورونا التي جعلـت الاقتصاد العـالمي ككـل يدخـل في ركـود تـام، إلا أن الرئيـس عبـد المجيـد تبـون وبحنكتـه المعهــودة والمبنيـة على تـراكم الخبـرات التسييرية، استطـاع أن يؤسـس لاقتصـاد قـوي ومتنوع قائم على الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والطبيعية والمالية للتخلص تدريجـيا مـن التبعيـة للمحـروقات، ليعيد الحياة لمئات المشاريـع الموءودة سابـقا بفعــل البيروقراطيــة المقيتة، ويطلق ورشات إصلاحية كبـرى للمنظومـة الاقتصادية سيما على المستوى التشريعي والتنظيمي، ليتحســن مناخ الأعمال، ويتم تسجيل آلاف طلبـات الاستثمـار المحلـي والأجنبـي ما سيوفـر عددا هائـلا من مناصـب الشغـل، وهـو ما جعـل جميـع مؤشرات الاقتصاد الوطني في الخانة الإيجابية وبشهادة أقوى المنظمات الاقتصادية الدولية.
وأوضح ذات المصدر، أن الإنجـازات والإصلاحات المذكـورة تعد غيضا من فيضا، “فلا يتسع المجـال هنـا لذكر وحصر كل المكتسبات المحققة في كافة المجالات، لكنها مجرد أمثلة تجعلنا على يقين بأن الخيار الأمثل لبلادنا هو تجديد الثقة في شخص الرئيس تبون لعهدة ثانية لاستكمال مسار الإنجازات والنجاحات”.
واسترسل مضيفا: “بهيـب الإتحـــاد الوطنـي للصحفيـين والاعلاميين الجزائريين، بالجزائريات والجزائريـين أن يفوتـوا الفرصـة علـى أعـداء الوطـن المتربصـين به، وهـذا بالمشـاركة القويـة في الانتخابـات الرئاسية لتقويــة ودعــم الدولــة الوطنيــة في مــواجهة كـــل التهديــدات الخارجيــة والتحديــات المصيريــة المفروضة على بلادنا”.
وفي ختام البيان، دعا الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين كافة المناضـلين ومـن خلالهـم كـل القـوى الحيـة للمجتمـع لوضع الثقة في المرشح الحر عبد المجيد تبون، الرجل الأنسب لقيادة سفينة الجزائر إلى بر الأمان والتطور والازدهار.