لمحت قيادة جيش الاحتلال الصهيوني، بحر هذا الأسبوع، إلى إستعدادها لتنفيذ إجتياح بري على قطاع غزة، بعد فشلها في الوصول إلى منفذي عملية طوفان الأقصى، المنظوين تحت لواء فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وكشفت مصادر إعلامية مطلعة، أن جيش الاحتلال الصهيوني، قرر تأجيل تنفيذ هذا الاجتياح، الذي كان مقرراً اليوم السبت، دون الكشف عن تاريخ محدد لذلك.
ويرى مختصون في الشأن الأمني، أن هنالك عديد العوامل التي تجعل القضاء على عناصر المقاومة بالإجتياح البري مستحيلاً، سيما المعوقات الميدانية، ومشاركة أطراف أخرى مُوالية للمقاومة.
كما تشكل الخلايا النائمة الموجودة في عمق غلاف قطاع غزة، عائقاً كبيراً أمام عناصر جيش الاحتلال الصهيوني، إلى جانب مواجهة قوى غير نظامية.
وتجدر الإشارة، إلى أنه لم ينجح أي جيش في العالم، في هزيمة قوات غير نظامية، وتعد هزيمة القوات الأمريكية على يد “طالبان” الأفغانية خير مثال على ما ينتظر الغزاة الصهاينة.
ونفذت عناصر كتائب الشهيد “عزالدين القسام” فجر السبت السابع من شهر أكتوبر الجاري، عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي المحتلة، أُطلِق عليها عملية “طوفان الأقصى”، وإعتبرها خبراء أمنيون الأكبر من نوعها في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني.
ونجحت كتائب القسام على إثر هذه العملية، من الإجهاز على مئات الجنود والضباط الكبار التابعين لجيش الاحتلال الصهيوني، إلى جانب إعتقال ضباط سامين.